Showing posts with label strike. Show all posts
Showing posts with label strike. Show all posts
الآلاف أضربوا وتظاهروا.. هيئة التنسيق: تحويل السلسلة أو الإضراب المفتوح
3 comments Posted by Farfahinne at 5:47 PM
المرصد- فرح قبيسي
مشهد نقابي جميل صنعته اليوم هيئة التنسيق النقابية ومن لبى دعوتها
إلى الإضراب والتظاهر من موظفين ومعلمين وأساتذة ومتقاعدين ومتعاقدين. مشهد، أعاد
الروح إلى الحركة النقابية، التي أصابتها في شلل تدخلات السلطة ومحازبيها، فأطل
الناس من شرفاتهم لملاقاتها وانضم إليها المئات ممن صادفوها في طريقهم.
في حين، لم يفاجأ الكثيرون من قرار الإتحاد العمالي العام مقاطعة التظاهرة، فعلق
أحد المتظاهرين ساخرا "يا خسارة، كانت المظاهرة لتربح وجود 20 شخصا
إضافيا" وأخرى قالت: "ما الثمن الذي قبضه غصن مقابل هكذا قرار؟!"
أتوا من كل الجهات، من الشمال والجنوب والبقاع والجبل ليقولوا كلمة
واحدة: كلنا معا في هذه المعركة المفتوحة منذ أكثر من عام في ظل وحدة نقابية حاولت
الحكومة ومعها الهيئات الاقتصادية ضربها ولم تفلح. وانطلقوا في مظاهرتهم تحت شعار:"المطلوب إحالة سلسلة الرتب والرواتب إلى
المجلس النيابي دون تقسيط".
آلاف العاملين في القطاع العام، من موظفين ومعلمين "هذا العملاق الذي
خرج من القمقم" على حد وصف النقابي محمد قاسم، تحدوا بشجاعة قل نظيرها قانون
الموظفين الذي يمنعهم من ممارسة حقهم بالإضراب والتظاهر ونزلوا إلى الشارع مطالبين
بحقوقهم. معهم الآلاف من معلمي المدارس الخاصة والمهنيات. كما شارك إلى جانبهم ممثلين عن هيئات نسائية واللقاء
النقابي التشاوري ونقابة عمال الطباعة والإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين
وإتحاد البقاع وإتحاد الجنوب وإتحاد البناء والأخشاب والملبوسات والأغذية وعدد من
الطلاب.
هؤلاء انطلقوا من أمام وزارة التربية في
الأونيسكو وصولا إلى السراي الحكومي في رياض الصلح. ولدى وصولهم منطقة الصنائع،
كان لا بد من "ترحيب" خاص بغرفة الصناعة والتجارة التي صرح في السابق
رئيسها قائلا: "إن إقرار سلسلة الرتب والرواتب سيشكل كارثة على الاقتصاد
الوطني"، فعلا هتاف الحشود: "يا شقير ويا
نحاس هيدي هي حقوق الناس" (في إشارة إلى محمد شقير رئيس الغرفة ونقولا نحاس
وزير الاقتصاد والتجارة).
وكان لرئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي حصة
وافرة من الهتافات: "يا ميقاتي سماع سماع، المعلم حقه ما بينباع"
"وين وعودك يا ميقاتي، وعيد الأضحى على الأبواب." وردا على تحجج الحكومة
بعدم وجود أموال لتغطية نفقات السلسلة لذا فلا بد من فرض ضرائب جديدة تطال محدودي
الدخل، هتف المتظاهرون محددين المصادر البديلة لتمويلها: "السلسلة بدها
تحويل\ لا تتحجج بالتمويل\ من الأموال المهدورة\ والأملاك البحرية\ والصفقات
المشبوهة\ من الميناء والمطار\ ومن تهريبات التجار." ورفعت إحدى المتظاهرات
شعارا يقول "سد مزاريب الهدر يساوي تكاليف السلسلة."
ولدى وصول المظاهرة مقصدها أمام السراي
الحكومي بدأت كلمات النقابيين وممثلي الروابط التعليمية والموظفين التي أكدت
جميعها على ضرورة تحويل السلسة إلى مجلس النواب بشكل فوري وإلا فإن هيئة التنسيق النقابية
متجهة نحو التصعيد والإضراب العام الشامل.
وأعلن عضو رابطة أساتذة التعليم الثانوي
الرسمي محمد قاسم أن "مظاهرة اليوم أتت لتقطع الطريق على الهيئات الاقتصادية
وبعض إدارات المداس والمصارف ولتقول أنه يجب إحالة السلسة إلى مجلس النواب ولن
نسمح بالتأخير حتى وإن اضطرنا الأمر إلى شل القطاع العام."
أما نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة
محفوظ، فتوجه إلى إدارات المدارس التي تهدد المعلمين قائلا بأنها أشبه بالدكاكين
ولا تصلح أن تكون قيمة على مؤسسات تعليمية. وتوجه إلى الحكومة قائلا: "نحن
نرفض فرض ضرائب جديدة على الشعب اللبناني بحجة عجز الموازنة. فإن كان هنالك عجز
فلتسدوه عبر وقف الهدر والفساد."
في المقابل أعلن محمد حيدر، رئيس رابطة موظفي
الإدارة العامة "أن ربط الحكومة إحالة السلسلة ببدعة توفير الإيرادات، ما هو
إلا حجة تتذرع بها من أجل فرض ضرائب جديدة تطال ذوي الدخل المحدود والفقراء
ولتجاوز مأزقها في تأمين واردات لتغطية نفقاتها الاضافية في الموازنة والتي تفوق
الـ13 ألف مليار ليرة، والتي لا تشكل نفقات السلسلة سوى 11% منها، لذلك فإن
الحكومة تستغل موضوع السلسلة لوضعنا في مواجهة أهلنا".
أما حنا غريب، رئيس رابطة التعليم الثانوي
فقال: "لا تهولوا بعجز الخزينة يا أرباب العمل فأنتم من خلق كل هذه المشاكل
وأنتم أول المستفيدين منها ونحن أول المتضررين. أوقفوا التهريب والفساد وافرضوا
الضرائب على الريوع العقارية والأملاك البحرية" محملا مسؤولية التصعيد وشلل
القطاع العام إلى "من يؤخر تحويل السلسة إلى مجلس النواب". وتوجه إلى الحاضرين
قائلا: "استعدوا لقرار التصعيد في حال لم تحال السلسة، فنحن قادرون على شل
البلاد، فإنها معركة مفتوحة ولا مساومة عليها."
"تأخرت كثيرا يا غسان" هكذا علّق أحد العمال لدى دخول رئيس الإتحاد العمالي العام غسان غصن مقر مؤسسة الكهرباء في مار مخايل، متسائلا عن سبب حضوره اليوم وهو كان قد "نأى بنفسه" عن تقيم الدعم العملي لهم في إضرابهم المستمر منذ 93 يوما.
أما مجيء غصن لحضور الاجتماع مع لجنة متابعة الإضراب، وبحسب أحد المصادر النقابية، كان بدافع حمل العمال إلى "التهدئة مقابل التفاوض مع المعنيين"، إلا أن رد لجنة متابعة الإضراب فكان: "أية مفاوضات يجب أن تكون اللجنة هي سيدتها ولا تفاوض الآن حتى دفع الرواتب المتأخرة منذ 5 أشهر" خاصة وأن العمال على يقين بأنهم في ظل التصعيد لا يجدون آذانا صاغية، فكيف الحال وهم "هادئون"؟
قرار اللجنة هذا، عاد وتبناه غصن خلال المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه بأن" لا تراجع ولا مفاوضات قبل البدء بالأمر الأول وهو دفع مستحقاتكم". وكالعادة قال غصن ما لديه وغادر مسرعا وكأنه بذلك ينفض عن نفسه مسؤولية لم يكن بوارد حملها، ومن دون البقاء للتعرف على أصحاب المطلب والقضية والتحدث إليهم والرفع من معنوياتهم والتضامن معهم فعليا مختبرا بنفسه ولو لبضع ساعات ما خبروه هم طوال أشهر إضرابهم.
وإثر مغادرة غصن عادت اللجنة لتجتمع بأعضائها وأعلنت في بيانها أن الاعتصام داخل المؤسسة أصبح ابتداء من اليوم على مدار الساعة أي 24 على 24، كما أن أبوابها ستبقى مغلقة بالسلاسل الحديدية إلى حين دفع الرواتب، كما وجهت دعوة إلى عمال الدوائر في المناطق لاتباع الخطوة عينها. وقال لبنان مخول رئيس اللجنة أنه "كلما زادت الضغوطات علينا، كلما زادنا ذلك تصميما وتشبثا بوحدتنا أكثر، لذلك نقول لوزير الطاقة فلتسترح، فقد عودتنا طبيعة عملنا على التعب من أجل تأمين لقمة العيش." ويضيف "نحن لسنا بهواة حرق دواليب ولا تظاهر، نحن أصحاب حق عمره عشرون عاما من التعب والجوع والتضحية، وليتفضل المسؤولون بأخذ العبرة من وحدتنا هنا وليعمموها على باقي أرجاء الوطن بدل الانشغال بمحاولات شرذمتنا."وفي كلمته عدد مخول مطالب العمال والجباه وهي: دفع الرواتب والمستحقات المتأخرة أو تعهد مجلس إدارة مؤسسة الكهرباء خطيا بدفعها في تاريخ محدد، الإفراج عن جداول الحضور، التعهد بعدم جباية الفواتير التي سرقت يوم الجمعة وتنبيه المواطنين من عدم دفعها، التثبيت في ملاك المؤسسة بحسب ما نص عليه القانون.
إدارة مؤسسة كهرباء لبنان تعمم الظلام
ولم يطل رد إدارة المؤسسة الذي جاء انتقاميا من العمال والمواطنين على حد سواء متوعّدة إياهم بالمزيد من التقنين الكهربائي، فورد في البيان الذي أصدرته اليوم : "قررنا اعتبار المؤسسة مقفلة قسرا بسبب احتلالها من قبل بعض العمال المياومين وهذا الإجراء سيؤدي لقطع التيار." علما أن عمال معامل الإنتاج ليسوا مضربين بعد، وبالرغم من أنهم من المياومين إلا أن لجنة العمال كانت حريصة منذ البداية ولغاية هذه اللحظة على عدم شمولهم بالإضراب لتجنيب الناس العتمة خاصة في الصيف ويقول أحد العمال المضربين :"لو كان هدفنا أخذ الناس رهائن لعمدنا إلى الطلب من زملائنا في معامل الإنتاج إلى التوقف عن العمل، إلا أننا لا نريد أن نؤذي الناس ومصالحها، وبالدرجة الأولى لا نريد أن نؤذي أفراد عائلاتنا الذين سيكونون من أوائل المتضررين من هكذا خطوة." و أصدرت لجنة المياومين وجباة الإكراء بيانا ردت فيه على الإدارة معلنة أنها- أي الإدارة- هي المسؤولة عن انقطاع التيار وتقوم به عمدا من أجل تقليب الناس ضد العمال وجاء في البيان: "إن مهمة المياومين محصورة بالتوزيع والجباية فقط أما العمال المياومون بمعمل الإنتاج لا يزالون يعملون ولكن المدراء طلبوا منهم التوقف على خلفية تحميل أسباب انقطاع الكهرباء إلى العمال، وهذا مجاف للحقيقة لأن أمر قطع أو إعادة تشغيل المعامل هو بيد مجلس الإدارة وهذا السيناريو يدل على محاولات فاشلة لإخضاع العمال المياومين."
وكان العمال والعاملات قد توافدوا من كل المناطق اللبنانية ومنذ الصباح الباكر إلى مقر المؤسسة في مار مخايل النهر وعمدوا إلى إغلاق مداخلها بالأسلاك الحديدية مانعين الموظفين من الدخول إليها، وفي الوقت عينه، نفذ عدد من موظفي المؤسسة اعتصاما أمام البوابة الرئيسية لمؤسسة كهرباء لبنان لم يتخللها أية مواجهات مع المياومين والجباة. أحد المعتصمين أظهر موقفا معاديا للمضربين واصفا إياهم بـ"الزعران"، بالمقابل، برهن العمال المضربون عن وعيهم بضرورة عدم الانزلاق إلى مواجهة مع الموظفين كون معركتهم هي مع الإدارة لا مع من سيصبحون بعد التثبيت زملاء لهم.
وأتى تحرك اليوم كردة فعل على "سرقة" فواتير الجباية لتسليمها لشركات مقدمي الخدمات على يد ملحم خطار أحد مدراء المؤسسة وبالتنسيق مع جهات أمنية. وكتصعيد إضافي بوجه السلطة المتجاهلة لهم.
ورغم الضيق المعيشي الذي يعاني منه العمال نتيجة عدم قبض رواتبهم منذ أشهر إلا أنهم حضروا بكثرة إلى المؤسسة للدفاع عن حقهم بالتثبيت واضطر بعضهم إلى اللجوء إلى استدانة أجرة الطريق، فـ علي حمود مثلا جاء من مديرية صيدا للوقوف إلى جانب زملائه ويقول "أنا أعمل في المؤسسة منذ 19 سنة وقدمت لها الكثير من التضحيات واحترقت إحدى المرات أثناء قيامي بصيانة أحد الأعمدة، واليوم لا أستطيع دفع إيجار منزلي المتراكم منذ ثلاثة أشهر فيما المالك يتهددني بالطرد وكذلك قمت باستدانة أجرة الطريق من أجل مشاركة زملائي الاعتصام."
العمال هم مؤسسة كهرباء لبنان
مقابل اتهام جبران باسيل للعمال بـ "احتلال" مؤسسة الكهرباء، رد العمال والعاملات اليوم بهتاف "نحنا الكهرباء". وبالفعل فإن من يحمل الشركة على أكتافه، مع كل المشاكل التي تعتريها، هم هؤلاء العمال والعاملات، هم الذين ينتجون، هم الذين يقومون بأعمال الصيانة، هم الذين يجبون الأموال لها، وهم الذين قدموا ولا يزالون الكثير من التضحيات من أجسادهم تشوها ومن لحمهم حرقا من أجل أن لا تنقطع الكهرباء عن منازل الناس. "نحن مقاومون فعليون" يقول حسين منصور فـ"فعل المقاومة ليس محصورا بأهل السلاح، فتأمين الكهرباء عن القرى المحرومة هو فعل مقاوم أيضا". فحسين هو أحد العمال في دائرة كهرباء مرجعيون، عمل مع زملائه تحت القصف لتصليح الأعطال ولضمان عدم انقطاع التيار الكهربائي في عز الحرب وأثناء ضرب العدو الإسرائيلي لقرى الجنوب عام 2006 ودفع ثمن ذلك من جسده إثر إصابته بشظية في معدته. قصة حسين هي قصة العشرات من العمال الآخرين، ففؤاد عميص مثلا تطوع للعمل في صيانة الكهرباء خلال حرب تموز وهو كان يعمل لحسابه الخاص سابقا وأصبح عاملا مياوما بالمؤسسة بعد انتهاء الحرب. يأسف فؤاد لوضع إدارة المؤسسة فهي لم تدفع لهم حتى أجرة عملهم طوال 33 يوما من الحرب فيما كان العمال يدفعون من جيوبهم الخاصة بدل البنزين للقيام بأعمال الصيانة متنقلين في مناطق الجنوب، وبعد انتهاء الحرب يقول: "لم تقم الإدارة حتى بتهنئتنا بالسلامة فيما أدارت ظهرها لحقوقنا، لذلك نحن موجودون اليوم من أجل استعادة حقوق لنا أهدرت منذ زمن طويل".
صورة أخذها حسين بيضون
...هذه صورة لأحد العمال المياومين الذي يعمل وزير الطاقة جبران باسيل على إذلالهم".
هو أحمد علي شعيب مياوم في دائرة النبطية منذ عام 1997، بعد سنتين من بدء عمله، وتحديداً في شباط من عام 1999، تعرض خلال صيانة أحد أعمدة الكهرباء لصقعة من التوتر العالي بقوة 15 ألف فولت. خسر نصف وجهه، عينه، أذنه، الخد الأيسر كاملاً، الفك، إضافة إلى تعرضه لحروق في الظهر والبطن. لم تعترف مؤسسة الكهرباء بأنه يعمل لديها، والمتعهد لم يتحمل مسؤوليته، وصرف له راتب بعدد الأيام التي عمل بها قبل تعرضه للحادث. وبعد زيارات عديدة لعدد من المسؤولين والسياسيين، لم يحصل شعيب على أي تعويض أو مساعدة. حتى إن مفتش الضمان طلب من مدير مركز الكهرباء في النبطية حينها أن يوقّع ورقة تشير إلى أن شعيب يعمل في المؤسسة، إلا أن الأخير رفض ذلك، فساعده أصدقاؤه في المؤسسة... وبعد عودته الى العمل لا يزال احمد حتى اليوم بلا ضمان ولا تثبيت وهو اليوم على رأس إنتفاضة المياومين" رشا أبو زكي
هو أحمد علي شعيب مياوم في دائرة النبطية منذ عام 1997، بعد سنتين من بدء عمله، وتحديداً في شباط من عام 1999، تعرض خلال صيانة أحد أعمدة الكهرباء لصقعة من التوتر العالي بقوة 15 ألف فولت. خسر نصف وجهه، عينه، أذنه، الخد الأيسر كاملاً، الفك، إضافة إلى تعرضه لحروق في الظهر والبطن. لم تعترف مؤسسة الكهرباء بأنه يعمل لديها، والمتعهد لم يتحمل مسؤوليته، وصرف له راتب بعدد الأيام التي عمل بها قبل تعرضه للحادث. وبعد زيارات عديدة لعدد من المسؤولين والسياسيين، لم يحصل شعيب على أي تعويض أو مساعدة. حتى إن مفتش الضمان طلب من مدير مركز الكهرباء في النبطية حينها أن يوقّع ورقة تشير إلى أن شعيب يعمل في المؤسسة، إلا أن الأخير رفض ذلك، فساعده أصدقاؤه في المؤسسة... وبعد عودته الى العمل لا يزال احمد حتى اليوم بلا ضمان ولا تثبيت وهو اليوم على رأس إنتفاضة المياومين" رشا أبو زكي
Labels: EDL, strike, workers, عمال، مياومين، كهرباء لبنان، إضراب
إفطار رمضان، يجمع العمال المضربين من مختلف الطوائف Pictures
0 comments Posted by Farfahinne at 1:43 PM
البارحة مساء،
إرتأى العمال تنظيم مائدة إفطار مشتركة داخل مؤسسة الكهرباء- مقر الإضراب- في المقابل، خارج
المؤسسة كان العونينون ينفذون إعتصاما تحت عنوان :"رفضا لإحتلال امؤسسة
الكهرباء". مائدة الإفطار التي جمعت العمال من مختلف الطوائف والأديان كانت
أرقى رد من قبل العمال على المحاولات المستميتة لتطييف حراكهم، وللصور دلالة على
جو الألفة والود والتضامن الذي نشأ على مدار ما يقارب الـ90 يوما من الإضراب
المستمر.
ولكم الصور
:
by Farfahinne
المرصد- فرفحين
"جئنا
لنقول أن موقف المحسوبين على تيار جبران باسيل لا يمثل موقف عموم الشعب اللبناني.
نحن من الشعب ومتضامنون مع العمال المياومين والجباة ومطلبهم المحق في
التثبيت". هذا ما جاء على لسان أحد المتضامنين الذين توجهوا مساء الخميس إلى
مؤسسة كهرباء لبنان للتعبير عن موقفهم الداعم للعمال في معركتهم، خاصة في وجه
أعمال "البلطجة" التي يتعرضون لها على يد مجموعات شبابية من التيار
الوطني الحر.
المتضامنون
هم شبان وشابات من الناشطين والناشطات المستقلين الذين تداعوا عبر موقع التواصل
الاجتماعي "فايسبوك" للوقفة التضامنية هذه، على أثر الدعوة الثانية التي
وجهها التيار الوطني الحر للتظاهر ضد المياومين. "جئنا للوقوف إلى جانبكم وما
يحصل لكم يحصل لنا" يقول أحد المتضامنين متوجها إلى العمال. "قررت أن
أنزل بنفسي إلى مؤسسة الكهرباء، فوجدت عمالا، لا زعران. وجدت من يقف ضد الاستغلال،
لا مجموعة من المرتزقة. وجدت من يدافع عن حقه بعيش كريم، لا محتلين" تقول هبه
إحدى الناشطات. وتقول ناشطة أخرى: "أنا شمالية من أهالي الأشرفية وأطالب
بحماية اعتصام العمال المشروع كما لم يحم أحد أبي في سنوات عمله الـ40
الماضية." فيما يضيف نبيل: " إنه لأمر واضح بالنسبة إلي ومما شاهدته أن حركة
هؤلاء العمال لا تمت لطائفة أو للطائفية بصلة، إنهم مجتمعون لأنهم عمال مهدورة
حقوقهم من كل الطوائف والانتماءات السياسية ونجحوا في تحييدها لأنهم رؤوا مصلحة
مشتركة ومصير مشترك. وبالرغم من محاولات العونيين وغيرهم لجرهم إلى المستنقع
الطائفي، يظل العمال يقاومون ذلك..وعسانا نتعلم منهم."
داخل الشركة
يتجمع العمال والعاملات ومعهم الناشطين يتناقشون في الخطوات التالية وكيف سيدافعون
عن أنفسهم في مواجهة هجمة "الشبيحة" المرتقبة بعد دقائق.
دقائق تمر
وسط حالة من الترقب، معنويات العمال عالية، هتافات يتم تردادها وكلمات ترفع من
عزيمتهم. وفي تدبير جديد عصب العمال رؤوسهم وأياديهم بقماش بنفسجي لكي يتعرفوا على
الدخلاء عند هجوم العونيين. لماذا بنفسجي نسأل؟ "لأنه لون اللذين لم يتلونوا
بألوان الطوائف والأحزاب" يرد أحد العمال، ويضيف آخر: " لأن الطوائف
والأحزاب لم تصادر هذا اللون بعد"، فنقول لهم أن اللون البنفسجي هو اللون
الذي تبنته الحركة النسائية في العالم، فيرد أحدهم قائلا: "لم لا نتبناه نحن
أيضا؟ فالنساء والعمال هم المظلومين على هذه الأرض".
أصبحت الساعة
الثامنة مساء، يرد اتصال للعمال مفاده أن العونيين اعتدوا على مصور قناة "الأم
تي في" واشتبكوا مع عناصر الأمن عند وزارة الطاقة. فيتأهب العمال "لا بد
أن "الزعران" في طريقهم إلينا الآن" منهم من يتوجه إلى البوابة
الأساسية لحماية المؤسسة ومنهم من تحصن داخلها. فيما انتشر عدد كبير من العناصر
الأمنية وقوات مكافحة الشغب أمام المؤسسة ، لكن لم يأت أحد.
عند الثامنة
والنصف، يرد اتصال آخر: العونيون فكوا اعتصامهم
عند وزارة الطاقة و لن يتوجهوا إلى مؤسسة الكهرباء. ترتاح الوجوه وتعلوها ابتسامات
الانتصار: اليوم مر على سلام ومن دون جرحى أو دماء، وغدا يوم آخر! فيما الناشطون
يتفقون على التردد الدائم على مكان الاعتصام وتوسيع أطر الدعم والدعوة إلى
التضامن.
المياومون يتكلمون: سلسلة
مصوّرة لمقابلات قصيرة مع العمال المضربين يردّون فيها على الخطاب الطائفي
والتحريضي وعلى وزير الطاقة وعلى محاولات السلطة باتهامهم بالتسبب بأزمة الكهرباء
منذ بداية حراكهم والسلطة
(خاصة وزير الطاقة جبران باسيل والتيار الوطني الحر) تحاول كسر الإضراب عبر زرع
أزمتها
فيه، ونقل صراعاتها إلى صفوف العمال، وخاصة عبر
سلاح الطائفية لتقسيمهم وتشويه صورة حراكهم المطالب بالتثبيت في ملاك المؤسسة.
هنا، العمال يتكلمون.
ما الدوافع الحقيقية وراء رفض جبران باسيل تثبيت
المياومين في ملاك مؤسسة الكهرباء؟ هنا، المياومون يتكلم
في تدبير جديد عصب
العمال رؤوسهم وأياديهم بقماش بنفسجي لكي يتعرفوا على الدخلاء في حال تعرضهم لأعمال
بلطجة على يد العونيين. في حديث آخر غير مصؤّر نسأل لماذا بنفسجي؟ "لأنه لون
اللذين لم يتلونوا بألوان الطوائف والأحزاب" يرد أحد العمال، ويضيف آخر:
" لأن الطوائف والأحزاب لم تصادر هذا اللون بعد"، فنقول لهم أن اللون
البنفسجي هو اللون الذي تبنته الحركة النسائية في العالم، فيرد أحدهم قائلا:
"لم لا نتبناه نحن أيضا؟ فالنساء والعمال هم المظلومين على هذه الأرض".
ردا على خطاب
وزير الطاقة جبران باسيل الذي يحمل العمال المضربين مسؤولية إنقطاع الكهرباء، هنا،
العمال يتكلمون
أستودعكم الله في أولادي،
كنت أتمنى وأنا أخطّ أحرف رسالتي هذه أن أكون متوجهاً للاستشهاد في سبيل وطني ضد عدوي وعدو أمتي كما فعلها أخوتي ورفاقي من قبلي.
كنت أتمنى أن تكون رسالتي كرسالة هادي نصرالله وأحمد قصير وبلال فحص وسناء محيدلي ولولا عبود .. وكوكبة لا تنتهي من شهدائنا الأبطال.
لكن للأسف، أكتبها من داخل خيمتي في «مؤسسة كهرباء لبنان»، وأنا أصارع الجوع، أناضل من أجل لقمة عيش كريمة لأطفالي الذين لا ذنب لهم سوى أنهم أبناء عائلة فقيرة ومهجّرة داخل وطنها.
في وطن لا يسألونك ماذا تحمل من شهادات، ومن خبرة أو مؤهلات، بل السؤال الوحيد الذي يسألونك إياه: ما هي طائفتك؟ ما هو مذهبك؟ هل أنت مسلم أو مسيحي؟ هل أنت سنّي أو شيعي، علوي أو درزي؟ وإن كنت مسيحياً، فهل أنت ماروني أو روم؟
إن كنت مسيحياً، فما هو ذنبي إن خلقت مسيحياً؟
وإن كنت مسلماً فما هو الذنب العظيم الذي ارتكبته لكي أحرم أنا وعائلتي من حياة كريمة في وطني؟
أخيراً، أعود وأستودعكم الله في أولادي، يا إخوتي المياومين.
أخوانكم المعتصمون عن الطعام
17 تموز 2012
EDL striking workers press conference in response to Aoun's thugs attack on their sit-in
0 comments Posted by Farfahinne at 1:48 PMEyewitness reports on the attack on the EDL Workers' strike in Lebanon
0 comments Posted by Farfahinne at 12:25 AMشهادات حول الإعتداء الذي قام به شبيحة ميشال عون وصهره وزير الطاقة جبران باسيل ضد العمال والعاملات المياومين وجباة الإكراء في مؤسسة كهرباء لبنان، المطالبين بالتثبيت في ملاك المؤسسة.
16-7-2012
pictures from EDL: WORKERS CELEBRATING THEIR 2ND VICTORY.
1 comments Posted by Farfahinne at 3:49 PM
by Farfahinne
DAY 46 OF THE STRIKE:
This is how the morning started with the EDL workers,
a heavy morning full of worries and fear of what the common legislative committees will come out with concerning their legal status in the company.
and... the following pictures highlight how they looked like when celebrating their victory: the committees passed a law project with the full demands of the workers. (The law is not passed yet. it's still a project and should be voted in the general assembly and published in official gazette to be applicable).
The strike is still ongoing until the parliament approves the law project.
موظفو تعاونية موظفي الدولة: لا نريد أن نكون الجندي المجهول بعد اليوم
0 comments Posted by Farfahinne at 10:57 AM
تعج منطقة كورنيش النهر في بيروت مؤخرا بالموظفين والعمال الغاضبين من
سياسة "النأي بالنفس" عن هموم المواطنين التي تنتهجها الحكومة. فعلى بعد
شارع واحد من مؤسسة كهرباء لبنان التي تشهد منذ أكثر من شهر والى اليوم، واحدة من
أهم التحركات العمالية التي يقودها مياومين مطالبين بتثبيتهم في ملاك المؤسسة،
إضراب آخر بدأه في 1 حزيران موظفو تعاونية موظفي الدولة.
عند مدخل التعاونية- كورنيش النهر- by Farfahinne
على مدخل
التعاونية يافطة تقول "تعاونية موظفي الدولة: الأولى في جائزة الأمم المتحدة
للخدمة العامة عام 2012 وموظفوها الأوائل في الحرمان والإجحاف". فقد حاز
موظفو التعاونية مؤخرا على جائزة أممية لأفضل خدمة عامة إلا أن حقوقهم لاتزال مهدورة.
ويقول أحد قياديي الإضراب حسين حجازي معلقا: " نحن لا نطالب بمكافأتنا على
هذه الجائزة، فنحن قمنا ولا نزال بواجبنا الإنساني والوطني. جل ما نريده هي حقوقنا."
الموظفة أمال سمحان تحمل رسالة تهنئة بمناسبة نيل الموظفين جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة by Farfahinne
أما مطالب
الموظفين فبسيطة: أولا، شملهم بنظام التقاعد. ثانيا، تحسين التقديمات المرضية
والاستشفائية لهم إسوة بباقي موظفي الدولة. وقد تقدمت لجنة شكلها الموظفون
بمشروعين بهذا المضمون وضعا أمام مجلس الوزراء للبت فيهما بعد أن تم الموافقة
عليهما من قبل المدير العام ومجلس إدارة تعاونية الموظفين، مجلس الخدمة المدنية
ووزارة المالية. وعلى الرغم من إقرار جميع
الوزراء ورؤساء الكتل النيابية بأحقية المطالب، إلا أن المشروعين لا يزالا يراوحان
مكانهما منذ أكثر من 5 أشهر. ويتم تسويف الموضوع والمماطلة مرة بحجة الوضع الأمني،
ومرة بالوضع السياسي، ومرة أخرى بأزمة الإنفاق. وكما العادة يدفع الموظف\ة
والعامل\ة ومحدودي الدخل ثمن سياسة العجز الحكومية.
ويعود سبب
عدم تطبيق نظام التقاعد على الموظفين إلى أن نظام التعاونية الذي وضع عام 1967 لا
يلحظ دفتر التقاعد. وفيما يحصل الموظفون على أجور (منخفضة) مساوية لزملائهم في
الإدارات العامة، إلا أنه يتم استثناءهم من المعاش التقاعدي.
يصف الموظفون
عملهم بالإنساني، فـ180 موظف\ة موزعون على فروع التعاونية في المحافظات يتابعون
ملفات وطلبات الخدمات والفواتير (الصحية والتعليمية) لـ 80 ألف موظف\ة في الدولة
بالإضافة إلى عائلاتهم أي حوالي 350 ألف منتسب\ة. وفيما هؤلاء الموظفون يتمتعون
بنظام تقاعدي، يُحرم موظفو التعاونية منه. يقول حسين حجازي في هذا الصدد
:"نحن الجنود المجهولون في هذه الدولة. بدءاً من اليوم لا نريد أن نكون
مجهولين. نريد حقوقنا كاملة مثلنا مثل باقي الموظفين."
يزيد من غضب
الموظفين أجورهم المتدنية. فالذي يعمل منذ عشرين عاما يحصل على أجر يساوي 800 ألف
ليرة لبنانية. خاصة وانه حتى الآن لم يستفيدوا من الزيادة على الأجور مثلهم مثل
باقي موظفي القطاع العام، التي أقرتها الحكومة منذ أشهر ولم تنفذها. جورج نجم مثلا
يعمل في التعاونية منذ عام 1970، أجره 987 ألف ليرة. خرجت زوجته من العمل في
التعاونية بعد 37 سنة مع تعويض صرف قيمته 17 مليون ليرة. يقول: "وضعنا هذا
المبلغ ثمن فاتورة استشفاء لها إذ أنها ومنذ 11 سنة تضطر إلى غسل كلاويها باستمرار."
ومن موظفي
التعاونية إلى المعلمين والمعلمات في القطاع الرسمي والخاص، حيث أقرت البارحة هيئة
التنسيق النقابي (التي تضم رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي، والتعليم
الثانوي الرسمي، والتعليم الأساسي الرسمي والمعلمين في المدارس الخاصة) مقاطعة
الامتحانات الرسمية للطلاب بدءاً بالمراقبة ولجميع الشهادات الرسمية، في مؤتمر عقد
في قصر الأونيسكو تحت عنوان: "اللقاء الوطني والنقابي حول حماية السلم الأهلي
والحفاظ على الأمن الاجتماعي." وذلك للضغط على الحكومة من أجل تعديل سلسلة
الرتب التي تم تجميدها منذ العام 1996 فيما جميع الأسعار تضاعفت مرات ومرات. تصاعد
حراك الموظفين والمعلمين والعمال هذا، في ظل سياسة السلطة بشقيها التي تمعن في
التحريض الطائفي، يشكل الضمان الحقيقي أمام سلم أهلي وأمن اجتماعي حقيقيين.
Labels: strike, unions, workers, عمال، إضراب، أجور، لبنان
Subscribe to:
Posts (Atom)