Showing posts with label EDL. Show all posts
Showing posts with label EDL. Show all posts



"تأخرت كثيرا يا غسان" هكذا علّق أحد العمال لدى دخول رئيس الإتحاد العمالي العام غسان غصن مقر مؤسسة الكهرباء في مار مخايل، متسائلا عن سبب حضوره اليوم وهو كان قد "نأى بنفسه" عن تقيم الدعم العملي لهم في إضرابهم المستمر منذ 93 يوما.
أما مجيء غصن لحضور الاجتماع مع لجنة متابعة الإضراب، وبحسب أحد المصادر النقابية، كان بدافع حمل العمال إلى "التهدئة مقابل التفاوض مع المعنيين"، إلا أن رد لجنة متابعة الإضراب فكان: "أية مفاوضات يجب أن تكون اللجنة هي سيدتها ولا تفاوض الآن حتى دفع الرواتب المتأخرة منذ 5 أشهر" خاصة وأن العمال على يقين بأنهم في ظل التصعيد لا يجدون آذانا صاغية، فكيف الحال وهم "هادئون"؟
قرار اللجنة هذا، عاد وتبناه غصن خلال المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه بأن" لا تراجع ولا مفاوضات قبل البدء بالأمر الأول وهو دفع مستحقاتكم". وكالعادة قال غصن ما لديه وغادر مسرعا وكأنه بذلك ينفض عن نفسه مسؤولية لم يكن بوارد حملها، ومن دون البقاء للتعرف على أصحاب المطلب والقضية والتحدث إليهم والرفع من معنوياتهم والتضامن معهم فعليا مختبرا بنفسه ولو لبضع ساعات ما خبروه هم طوال أشهر إضرابهم.
وإثر مغادرة غصن عادت اللجنة لتجتمع بأعضائها وأعلنت في بيانها أن الاعتصام داخل المؤسسة أصبح ابتداء من اليوم على مدار الساعة أي 24 على 24، كما أن أبوابها ستبقى مغلقة بالسلاسل الحديدية إلى حين دفع الرواتب، كما وجهت دعوة إلى عمال الدوائر في المناطق لاتباع الخطوة عينها. وقال لبنان مخول رئيس اللجنة أنه "كلما زادت الضغوطات علينا، كلما زادنا ذلك تصميما وتشبثا بوحدتنا أكثر، لذلك نقول لوزير الطاقة فلتسترح، فقد عودتنا طبيعة عملنا على التعب من أجل تأمين لقمة العيش." ويضيف "نحن لسنا بهواة حرق دواليب ولا تظاهر، نحن أصحاب حق عمره عشرون عاما من التعب والجوع والتضحية، وليتفضل المسؤولون بأخذ العبرة من وحدتنا هنا وليعمموها على باقي أرجاء الوطن بدل الانشغال بمحاولات شرذمتنا."وفي كلمته عدد مخول مطالب العمال والجباه وهي: دفع الرواتب والمستحقات المتأخرة أو تعهد مجلس إدارة مؤسسة الكهرباء خطيا بدفعها في تاريخ محدد، الإفراج عن جداول الحضور، التعهد بعدم جباية الفواتير التي سرقت يوم الجمعة وتنبيه المواطنين من عدم دفعها، التثبيت في ملاك المؤسسة بحسب ما نص عليه القانون.
إدارة مؤسسة كهرباء لبنان تعمم الظلام
ولم يطل رد إدارة المؤسسة الذي جاء انتقاميا من العمال والمواطنين على حد سواء متوعّدة إياهم بالمزيد من التقنين الكهربائي، فورد في البيان الذي أصدرته اليوم : "قررنا اعتبار المؤسسة مقفلة قسرا بسبب احتلالها من قبل بعض العمال المياومين وهذا الإجراء سيؤدي لقطع التيار." علما أن عمال معامل الإنتاج ليسوا مضربين بعد، وبالرغم من أنهم من المياومين إلا أن لجنة العمال كانت حريصة منذ البداية ولغاية هذه اللحظة على عدم شمولهم بالإضراب لتجنيب الناس العتمة خاصة في الصيف ويقول أحد العمال المضربين :"لو كان هدفنا أخذ الناس رهائن لعمدنا إلى الطلب من زملائنا في معامل الإنتاج إلى التوقف عن العمل، إلا أننا لا نريد أن نؤذي الناس ومصالحها، وبالدرجة الأولى لا نريد أن نؤذي أفراد عائلاتنا الذين سيكونون من أوائل المتضررين من هكذا خطوة." و أصدرت لجنة المياومين وجباة الإكراء بيانا ردت فيه على الإدارة معلنة أنها- أي الإدارة- هي المسؤولة عن انقطاع التيار وتقوم به عمدا من أجل تقليب الناس ضد العمال وجاء في البيان: "إن مهمة المياومين محصورة بالتوزيع والجباية فقط أما العمال المياومون بمعمل الإنتاج لا يزالون يعملون ولكن المدراء طلبوا منهم التوقف على خلفية تحميل أسباب انقطاع الكهرباء إلى العمال، وهذا مجاف للحقيقة لأن أمر قطع أو إعادة تشغيل المعامل هو بيد مجلس الإدارة وهذا السيناريو يدل على محاولات فاشلة لإخضاع العمال المياومين."

وكان العمال والعاملات قد توافدوا من كل المناطق اللبنانية ومنذ الصباح الباكر إلى مقر المؤسسة في مار مخايل النهر وعمدوا إلى إغلاق مداخلها بالأسلاك الحديدية مانعين الموظفين من الدخول إليها، وفي الوقت عينه، نفذ عدد من موظفي المؤسسة اعتصاما أمام البوابة الرئيسية لمؤسسة كهرباء لبنان لم يتخللها أية مواجهات مع المياومين والجباة. أحد المعتصمين أظهر موقفا معاديا للمضربين واصفا إياهم بـ"الزعران"، بالمقابل، برهن العمال المضربون عن وعيهم بضرورة عدم الانزلاق إلى مواجهة مع الموظفين كون معركتهم هي مع الإدارة لا مع من سيصبحون بعد التثبيت زملاء لهم.
وأتى تحرك اليوم كردة فعل على "سرقة" فواتير الجباية لتسليمها لشركات مقدمي الخدمات على يد ملحم خطار أحد مدراء المؤسسة وبالتنسيق مع جهات أمنية. وكتصعيد إضافي بوجه السلطة المتجاهلة لهم.
ورغم الضيق المعيشي الذي يعاني منه العمال نتيجة عدم قبض رواتبهم منذ أشهر إلا أنهم حضروا بكثرة إلى المؤسسة للدفاع عن حقهم بالتثبيت واضطر بعضهم إلى اللجوء إلى استدانة أجرة الطريق، فـ علي حمود مثلا جاء من مديرية صيدا للوقوف إلى جانب زملائه ويقول "أنا أعمل في المؤسسة منذ 19 سنة وقدمت لها الكثير من التضحيات واحترقت إحدى المرات أثناء قيامي بصيانة أحد الأعمدة، واليوم لا أستطيع دفع إيجار منزلي المتراكم منذ ثلاثة أشهر فيما المالك يتهددني بالطرد وكذلك قمت باستدانة أجرة الطريق من أجل مشاركة زملائي الاعتصام."

العمال هم مؤسسة كهرباء لبنان
مقابل اتهام جبران باسيل للعمال بـ "احتلال" مؤسسة الكهرباء، رد العمال والعاملات اليوم بهتاف "نحنا الكهرباء". وبالفعل فإن من يحمل الشركة على أكتافه، مع كل المشاكل التي تعتريها، هم هؤلاء العمال والعاملات، هم الذين ينتجون، هم الذين يقومون بأعمال الصيانة، هم الذين يجبون الأموال لها، وهم الذين قدموا ولا يزالون الكثير من التضحيات من أجسادهم تشوها ومن لحمهم حرقا من أجل أن لا تنقطع الكهرباء عن منازل الناس. "نحن مقاومون فعليون" يقول حسين منصور فـ"فعل المقاومة ليس محصورا بأهل السلاح، فتأمين الكهرباء عن القرى المحرومة هو فعل مقاوم أيضا". فحسين هو أحد العمال في دائرة كهرباء مرجعيون، عمل مع زملائه تحت القصف لتصليح الأعطال ولضمان عدم انقطاع التيار الكهربائي في عز الحرب وأثناء ضرب العدو الإسرائيلي لقرى الجنوب عام 2006 ودفع ثمن ذلك من جسده إثر إصابته بشظية في معدته. قصة حسين هي قصة العشرات من العمال الآخرين، ففؤاد عميص مثلا تطوع للعمل في صيانة الكهرباء خلال حرب تموز وهو كان يعمل لحسابه الخاص سابقا وأصبح عاملا مياوما بالمؤسسة بعد انتهاء الحرب. يأسف فؤاد لوضع إدارة المؤسسة فهي لم تدفع لهم حتى أجرة عملهم طوال 33 يوما من الحرب فيما كان العمال يدفعون من جيوبهم الخاصة بدل البنزين للقيام بأعمال الصيانة متنقلين في مناطق الجنوب، وبعد انتهاء الحرب يقول: "لم تقم الإدارة حتى بتهنئتنا بالسلامة فيما أدارت ظهرها لحقوقنا، لذلك نحن موجودون اليوم من أجل استعادة حقوق لنا أهدرت منذ زمن طويل".

صورة أخذها حسين بيضون 


...هذه صورة لأحد العمال المياومين الذي يعمل وزير الطاقة جبران باسيل على إذلالهم". 
هو أحمد علي شعيب مياوم في دائرة النبطية منذ عام 1997، بعد سنتين من بدء عمله، وتحديداً في شباط من عام 1999، تعرض خلال صيانة أحد أعمدة الكهرباء لصقعة من التوتر العالي بقوة 15 ألف فولت. خسر نصف وجهه، عينه، أذنه، الخد الأيسر كاملاً، الفك، إضافة إلى تعرضه لحروق في الظهر والبطن. لم تعترف مؤسسة الكهرباء بأنه يعمل لديها، والمتعهد لم يتحمل مسؤوليته، وصرف له راتب بعدد الأيام التي عمل بها قبل تعرضه للحادث. وبعد زيارات عديدة لعدد من المسؤولين والسياسيين، لم يحصل شعيب على أي تعويض أو مساعدة. حتى إن مفتش الضمان طلب من مدير مركز الكهرباء في النبطية حينها أن يوقّع ورقة تشير إلى أن شعيب يعمل في المؤسسة، إلا أن الأخير رفض ذلك، فساعده أصدقاؤه في المؤسسة... وبعد عودته الى العمل لا يزال احمد حتى اليوم بلا ضمان ولا تثبيت وهو اليوم على رأس إنتفاضة المياومين"  رشا أبو زكي

  البارحة مساء، إرتأى العمال تنظيم مائدة إفطار مشتركة داخل مؤسسة الكهرباء- مقر الإضراب-  في المقابل، خارج المؤسسة كان العونينون ينفذون إعتصاما تحت عنوان :"رفضا لإحتلال امؤسسة الكهرباء". مائدة الإفطار التي جمعت العمال من مختلف الطوائف والأديان كانت أرقى رد من قبل العمال على المحاولات المستميتة لتطييف حراكهم، وللصور دلالة على جو الألفة والود والتضامن الذي نشأ على مدار ما يقارب الـ90 يوما من الإضراب المستمر.
ولكم الصور :








by Farfahinne 


المرصد- فرفحين


"جئنا لنقول أن موقف المحسوبين على تيار جبران باسيل لا يمثل موقف عموم الشعب اللبناني. نحن من الشعب ومتضامنون مع العمال المياومين والجباة ومطلبهم المحق في التثبيت". هذا ما جاء على لسان أحد المتضامنين الذين توجهوا مساء الخميس إلى مؤسسة كهرباء لبنان للتعبير عن موقفهم الداعم للعمال في معركتهم، خاصة في وجه أعمال "البلطجة" التي يتعرضون لها على يد مجموعات شبابية من التيار الوطني الحر.
المتضامنون هم شبان وشابات من الناشطين والناشطات المستقلين الذين تداعوا عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" للوقفة التضامنية هذه، على أثر الدعوة الثانية التي وجهها التيار الوطني الحر للتظاهر ضد المياومين. "جئنا للوقوف إلى جانبكم وما يحصل لكم يحصل لنا" يقول أحد المتضامنين متوجها إلى العمال. "قررت أن أنزل بنفسي إلى مؤسسة الكهرباء، فوجدت عمالا، لا زعران. وجدت من يقف ضد الاستغلال، لا مجموعة من المرتزقة. وجدت من يدافع عن حقه بعيش كريم، لا محتلين" تقول هبه إحدى الناشطات.  وتقول ناشطة أخرى: "أنا شمالية من أهالي الأشرفية وأطالب بحماية اعتصام العمال المشروع كما لم يحم أحد أبي في سنوات عمله الـ40 الماضية." فيما يضيف نبيل: " إنه لأمر واضح بالنسبة إلي ومما شاهدته أن حركة هؤلاء العمال لا تمت لطائفة أو للطائفية بصلة، إنهم مجتمعون لأنهم عمال مهدورة حقوقهم من كل الطوائف والانتماءات السياسية ونجحوا في تحييدها لأنهم رؤوا مصلحة مشتركة ومصير مشترك. وبالرغم من محاولات العونيين وغيرهم لجرهم إلى المستنقع الطائفي، يظل العمال يقاومون ذلك..وعسانا نتعلم منهم."
داخل الشركة يتجمع العمال والعاملات ومعهم الناشطين يتناقشون في الخطوات التالية وكيف سيدافعون عن أنفسهم في مواجهة هجمة "الشبيحة" المرتقبة بعد دقائق.
دقائق تمر وسط حالة من الترقب، معنويات العمال عالية، هتافات يتم تردادها وكلمات ترفع من عزيمتهم. وفي تدبير جديد عصب العمال رؤوسهم وأياديهم بقماش بنفسجي لكي يتعرفوا على الدخلاء عند هجوم العونيين. لماذا بنفسجي نسأل؟ "لأنه لون اللذين لم يتلونوا بألوان الطوائف والأحزاب" يرد أحد العمال، ويضيف آخر: " لأن الطوائف والأحزاب لم تصادر هذا اللون بعد"، فنقول لهم أن اللون البنفسجي هو اللون الذي تبنته الحركة النسائية في العالم، فيرد أحدهم قائلا: "لم لا نتبناه نحن أيضا؟ فالنساء والعمال هم المظلومين على هذه الأرض".
أصبحت الساعة الثامنة مساء، يرد اتصال للعمال مفاده أن العونيين اعتدوا على مصور قناة "الأم تي في" واشتبكوا مع عناصر الأمن عند وزارة الطاقة. فيتأهب العمال "لا بد أن "الزعران" في طريقهم إلينا الآن" منهم من يتوجه إلى البوابة الأساسية لحماية المؤسسة ومنهم من تحصن داخلها. فيما انتشر عدد كبير من العناصر الأمنية وقوات مكافحة الشغب أمام المؤسسة ، لكن لم يأت أحد.
عند الثامنة والنصف، يرد اتصال آخر: العونيون  فكوا اعتصامهم عند وزارة الطاقة و لن يتوجهوا إلى مؤسسة الكهرباء. ترتاح الوجوه وتعلوها ابتسامات الانتصار: اليوم مر على سلام ومن دون جرحى أو دماء، وغدا يوم آخر! فيما الناشطون يتفقون على التردد الدائم على مكان الاعتصام وتوسيع أطر الدعم والدعوة إلى التضامن.  


المياومون يتكلمون: سلسلة مصوّرة لمقابلات قصيرة مع العمال المضربين يردّون فيها على الخطاب الطائفي والتحريضي وعلى وزير الطاقة وعلى محاولات السلطة باتهامهم بالتسبب بأزمة الكهرباء


منذ بداية حراكهم والسلطة (خاصة وزير الطاقة جبران باسيل والتيار الوطني الحر) تحاول كسر الإضراب عبر زرع أزمتها
 فيه، ونقل صراعاتها إلى صفوف العمال، وخاصة عبر سلاح الطائفية لتقسيمهم وتشويه صورة حراكهم المطالب بالتثبيت في ملاك المؤسسة. هنا، العمال يتكلمون.






ما الدوافع الحقيقية وراء رفض جبران باسيل تثبيت المياومين في ملاك مؤسسة الكهرباء؟ هنا، المياومون يتكلم



في تدبير جديد عصب العمال رؤوسهم وأياديهم بقماش بنفسجي لكي يتعرفوا على الدخلاء في حال تعرضهم لأعمال بلطجة على يد العونيين. في حديث آخر غير مصؤّر نسأل لماذا بنفسجي؟ "لأنه لون اللذين لم يتلونوا بألوان الطوائف والأحزاب" يرد أحد العمال، ويضيف آخر: " لأن الطوائف والأحزاب لم تصادر هذا اللون بعد"، فنقول لهم أن اللون البنفسجي هو اللون الذي تبنته الحركة النسائية في العالم، فيرد أحدهم قائلا: "لم لا نتبناه نحن أيضا؟ فالنساء والعمال هم المظلومين على هذه الأرض".





ردا على خطاب وزير الطاقة جبران باسيل الذي يحمل العمال المضربين مسؤولية إنقطاع الكهرباء، هنا، العمال يتكلمون




أستودعكم الله في أولادي،
كنت أتمنى وأنا أخطّ أحرف رسالتي هذه أن أكون متوجهاً للاستشهاد في سبيل وطني ضد عدوي وعدو أمتي كما فعلها أخوتي ورفاقي من قبلي.
كنت أتمنى أن تكون رسالتي كرسالة هادي نصرالله وأحمد قصير وبلال فحص وسناء محيدلي ولولا عبود .. وكوكبة لا تنتهي من شهدائنا الأبطال.
لكن للأسف، أكتبها من داخل خيمتي في «مؤسسة كهرباء لبنان»، وأنا أصارع الجوع، أناضل من أجل لقمة عيش كريمة لأطفالي الذين لا ذنب لهم سوى أنهم أبناء عائلة فقيرة ومهجّرة داخل وطنها.
في وطن لا يسألونك ماذا تحمل من شهادات، ومن خبرة أو مؤهلات، بل السؤال الوحيد الذي يسألونك إياه: ما هي طائفتك؟ ما هو مذهبك؟ هل أنت مسلم أو مسيحي؟ هل أنت سنّي أو شيعي، علوي أو درزي؟ وإن كنت مسيحياً، فهل أنت ماروني أو روم؟ 
إن كنت مسيحياً، فما هو ذنبي إن خلقت مسيحياً؟ 
وإن كنت مسلماً فما هو الذنب العظيم الذي ارتكبته لكي أحرم أنا وعائلتي من حياة كريمة في وطني؟ 
أخيراً، أعود وأستودعكم الله في أولادي، يا إخوتي المياومين. 
أخوانكم المعتصمون عن الطعام 
17 تموز 2012


ما خبره أمس العمال والجباة المياومين في مؤسسة كهرباء لبنان المضربين عن العمل منذ ما يقارب الثلاثة أشهر هو اعتداء فاشي بكل ما للكلمة من معنى على يد مجموعة ميليشيوية من التيار الوطني الحر.
سبق هذا الاعتداء تحريض طائفي بغيض بحقهم يهدف إلى تقليب الرأي العام ضدهم، خاصة المسيحي، وذلك لمقارب انتخابية بحتة، و كذلك اتهامهم باختلاس أموال المؤسسة و"احتلال" مرفق عام. كما رافق ذلك دعوة الوزير جبران باسيل -صهر الجنرال ميشال عون المدلل- القوى الأمنية إلى التدخل لقمع العمال وكسر إضرابهم معلنا عن استعداده الشخصي للتبرع للعمال بالبنزين ليحرقوا أنفسهم!
ورغم كل ذلك يمضي العمال بإضرابهم، متمسكين بوحدتهم، وكلما استمروا بتحركهم أمعنوا بفضح الطبقة السياسية الطائفية المنحازة ضد مصالح الطبقة العاملة.
 ولم يكن صدفة أمس وقوع جرحى بين العمال، من بينهم علي وعمر وإدغار كونهم من العمال المنظمين والناشطين في الإضراب وإن كان لأسمائهم دلالة، فإنها تبرهن ما ليس بحاجة لبرهان فعليا، وهو أن العمال من جميع الطوائف ومعركتهم عمالية بامتياز وذلك على عكس ما تحاول إشاعته الوسائل الإعلام الطائفية.
إن معركة العمال المياومين والجباة محقة ومطلبهم بالتثبيت في ملاك مؤسسة كهرباء لبنان محق، فقانونا يعد من مر على عمله ثلاثة أشهر مثبّت حكما، فكيف أن مر على عمله 5 و10 و15 سنة؟!
 والعمال المياومون والجباة في  مؤسسة الكهرباء، لا يخوضون معركة تثبيتهم حصرا، فهم كشفوا بتحركهم  وجود عشرات الآلاف من العمال المياومين المنتهكة حقوقهم من قبل الدولة اللبنانية يوميا في كل قطاعاتها وإداراتها ودوائرها ومؤسستها، وإنه من واجب أولئك البدء بكسر حاجز الخوف والتبعية، والبدء بالتحرك من أجل حقوقهم وكذلك خرق حالة العزلة التي يعاني منها مياومو مؤسسة الكهرباء.
ومن هنا أيضا نتوجه إلى جميع القوى الديمقراطية والنقابية المستقلة واليسارية أن تنزل إلى العمال وتقف وقفة تضامنية معهم فمن المعيب أن تكون شاهد زور على بلطجة تمارس ضد هؤلاء العمال الذين هم أصحاب حق وقضية.

فلتسقط الفاشية، فلتسقط الطائفية والنصر للعمال!


شهادات حول الإعتداء الذي قام به شبيحة ميشال عون وصهره  وزير الطاقة جبران باسيل ضد العمال والعاملات المياومين وجباة الإكراء في مؤسسة كهرباء لبنان، المطالبين بالتثبيت في ملاك المؤسسة.
16-7-2012





لجنة العمال المياومين وجباة الاكراء‫:‬


امعاناً بنهج التسلط والفوقية والاستعلاء قامت مجموعات مسلحة تابعة للجنرال عون وصهره المدلل جبران باسيل باعتداء سافر على مبنى مؤسسة كهرباء لبنان حيث قامت بالاعتداء بالحجارة والزجاجات الفارغة والعصي على العمال المياومين وجباة الاكراء العزّل؛ كما شوهدت مجموعات مسلّحة داخل سيارات تحوم حول مبنى المؤسسة كما شوهد المدعو «انطوان عبد النور» وهو مسؤول الامن في جهاز عون و«كميل عبود» آمر مجموعة الضبية الامنية و «أدي جبيله» آمر مجموعة البوشرية و«ريمون الغموي» آمر مجموعة الجعيتاوي و«بيار بدوي» آمر مجموعة المنصورية وهؤلاء ليس لهم علاقة بالكهرباء ولا بموضوع المياومين والجباة لا من قريب ولا من بعيد.
كذلك سمع الرأي العام اللبناني كلام السيد «زياد عبسي» التحريضي ورئيس مجلس ادراة مؤسسة كهرباء لبنان الذي اعطى ايعازاً لتلك المجموعات بالتحرّك فقام المدعو «ميلاد رزق» بتحريك مجموعات مسلحة لاقتحام المؤسسة وذلك لاثارة مذبحة بحق العمال. وبناء على ذلك قام العمال المياومين والجباة بالاختباء داخل صالة الزبائن من الحجارة والعصي والزجاجات الفارعة التي كانت ترمى باتجاههم، ونتج عن ذلك ثلاثة جرحى بصفوف العمال المياومين وهم علي عاصي، ادغار رزق وعمر الجردي، وكما حصلت حالات اغماء في صفوف النساء المياومات وكما بين المعتصمين المضربين عن الطعام منذ الصباح والتي خارت قواهم من شدة الحر والجوع.
لذلك وبناء عليه فإن لجنة العمال المياومين وجباة الاكراء تطلب من النيابة العامة التحرّك الفوري ضد المعتدين على العمال وعلى املاك المؤسسة وخاصة انهم يعرضون حياتنا للخطر واكبر دليل على ذلك ما سقط من جرحى من العمال العزّل، واننا نتخذ صفة الادعاء الشخصي على كل من حرّض وقام باعمال الشغب ونعلن استمرار الاعتصام السلمي الحضاري في كافة المناطق اللبنانية وكذلك استمرار الاضراب عن الطعام حتى تحقيق جميع المطالب.
لجنة العمال المياومين وجباة الاكراء
بيروت - 16 تموز 2012

المزيد من الصور والفيديو قريبا 



من مخلفات الإعتداء على العمال مياومي وجباة شركة كهرباء لبنان 
 العامل علي عاصي مصابا بعد  أن تم الإعتداء عليه بسكين

الإستعداد للمؤتمر الصحفي الذي تلا الإعتداء 

مستمرون بإضرابهم عن الطعام في الخيمة داخل شركة الكهرباء حتى النصر

العمال يرفعون راية النصر رغم الإعتداء 


DAY 46 OF THE STRIKE:
This is how the morning started with the EDL workers,
a heavy morning full of worries and fear of what the common legislative committees will come out with concerning their legal status in the company. 







and... the following pictures highlight how they looked like when celebrating their victory: the committees passed a law project with the full demands of the workers. (The law is not passed yet. it's still a project and should be voted in the general assembly and published in official gazette to be applicable).







The strike is still ongoing until the parliament approves the law project. 



Copyright 2008| FARFAHINNE is powered by Blogger and K2 Beta Two by يساري مصري.
RSS Entries and RSS Comments