TYMAT: picture by Haitham Al- Mousawi

From a Demonstration in Solidarity with Gaza in Beirut

Ghazel Al Mahalla workers are building Their free Union like the Tax Collectors did!



click on the photo to watch a slideshow from yesterday's demo in Paris


Rassemblement demain jeudi a 18h:00 a l OPERA contre la visite de Livni a Paris



Many demonstrations erupted today in solidarity with the Palestinian people in Gaza: at the Cairo University, at the Lawyers' Syndicate, and Leftist at the Tagammu Party in Tahrir sqr. police is using violence against Leftist and MB pro Gaza demonstrators in Cairo. journalists and activists were detained...foreign correspondents from Lebanon and UK are between the detainees.
tens of journalists from Al- Badeel, Al- Dustur and Al- Fagr were arrested... and the Badeel Journalist Ahmed Harbia was assaulted by the Police too in front of the Cairo University...!

update: demonstration in front of the press syndicate today at 7pm in solidarity with the detainees.

go to flickr to watch a set of pictures of the Police Crack down today in Cairo, taken by Per

and for more updates pls follow arabawy on
JaiKu








I just arrived from a peaceful demonstration in solidarity with the Palestinian people and against the Israeli massacre and siege in Gaza. Nearly 5000 people showed up in response to the call of Leftist political parties, syndicates and Palestinian and Jew organizations. The demonstration started at Montparnasse and stopped in Front of the Ministry of Foreign Affairs. Although the slogans were not totally homogenous (some were calling for a unity between Fatah and Hamas, others were direct in their support to the Resistance), the demonstration aimed to denounce the Israeli occupation and its policy of ethnic cleansing against the Palestinian people. And to denounce also the foreign policy of the Sarkosy government which is totally aligned to the side of Israelis. And to demand the immediate stop of all kind of relations with Israel: economic, military, political and even cultural relations and to kick out the Israeli ambassador.
5000 people marched today in order to declare their support for t
he Resistance. They chanted: "Resistance.. Resistance... It’s the law of existence"- "we all are Palestinians"- "from Paris to Gaza: Resistance..Resistance"- "Israel assassin, Sarkosy collaborator- Israel assassin, Mubarak collaborator" etc...
Arrived to the Ministry of Foreign Affairs, the demonstration didn't last more than 45 minutes. The police was present in big numbers. one demonstrator throw his shoe at the police, other demonstrators reacted by saying:" no, keep that for Saturday"...

in fact the big demonstration will be on Saturday at 15h: 00. The demonstration will start at la Place de la Republique and will go to the Israeli embassy...
it will be the first time in my life I demonstrate in front of an Israeli embassy, of course since there is no one in Lebanon,... I don’t know what will be my reaction, ... what I know is that I am full of anger and want to do my best that the Israelis know that

pic by Tatif


Mardi, 18h manifestation unitaire (déjà plus de 20 orgas appellent)

Départ Montparnasse (angle bd Montparnasse rue de Rennes)

Tuesday at 18h:00 from Montparnasse


Samedi Manifestation 15h République

Saturday at 15h:00 from Republique till the Israeli embassy


منذ ثلاثة ايام ولا تزال آلة الحرب الاسرائيلية مستمرة بضرب قطاع غزة موقعة اكثر من 350 شهيدا واكثر من الف جريح، ولا تزال الانظمة العربية جمعاء وانظمة العالم كلها امّا تذرف دمعة وتدير ظهرها، او تكشر عن انيابها وتتفهم العدوان او تدعم السلطة الصهيونية، بصورة او بأخرى، في عدوانها على اهلنا في غزة.

هذا ويحاول الكثيرون، تحميل الضحية المسؤولية عن العدوان، فالولايات المتحدة صرحت انها "تتفهم الاجراءات الاسرائيلية"، والنظام المصري وحكومة عباس يحملان "حماس المسؤولية عن العدوان"، وما زالت الانظمة العربية الاخرى تتساءل عن وقت القمة والاجتماع.

اليوم كلمة تواطؤ لم تعد كافية لوصف انظمتنا العربية الرثَة بل انها تنخرط في شراكة فعلية بالعدوان والحصار الذي سبقه وان بدرجات مختلفة.

ان المعركة مع الانظمة الديكتاتورية والعمالة العربية، ليست إلا الخطوة الاولى امام الشعوب العربية من اجل تحرير فلسطين، ومسيرة دعم المقاومة في غزة ودعم صمودها هي معركة ضد حكامنا وجلادينا وضد الانظمة العربية جمعاء. من الانظمة القمعية والبوليسية في المغرب العربي حتى الديكتاتورية المفترسة في مصر، ومن الملكية النتنة والعميلة في الاردن الى ملوك وامراء النفط والعمالة في الخليج العربي، فإلى النظام العراقي الذي ثبتته آلة الحرب الاميركية، ونظام المخابرات والاعتقال والتنكيل في سوريا، وصولاً الى نظام "الوحدة الوطنية" في لبنان الذي يبني المزيد والمزيد من اجهزة القمع ويستكمل الحصار الاقتصادي والاجتماعي من خلال رفض اعطاء الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين، كلهم شركاء في العدوان على غزة كما كانوا شركاء في عدوان تموز على لبنان.

اليوم نتكلم عن الانظمة العربية اولاً لأنها هي العصا التي تضرب بها الوحشية الاسرائيلية شعبنا في غزة، وتضرب الشعوب المقاومة في الشارع العربي. اليوم هناك خياران اثنان لا ثالث لهما! هناك من ينكَل بالشعوب ويختبئ وراء آلة الحرب الاسرائيلية وهناك في الجهة الاخرى من يقاوم بالسلاح والتظاهرات التضامنية والتحركات الشعبية.

ونحن نختار المقاومة، مقاومة الشعوب ضد الاحتلال كما ضد انظمتها، مقاومة ترى في اهلنا في غزة اخوة ورفاقاً في النضال وفي المقاومة، وترى ان الشارع هو المكان الوحيد الذي يجب ان نتواجد فيه، نتظاهر ونعتصم ونصرخ عالياً من اجل بناء حركة تضامن تهدد هذه الانظمة القائمة. فاليوم لا يمكننا المطالبة والانتظار، بل ان ما نفعله في الشارع هو الشيء الوحيد الذي يمكن ان يشكل دعماً جدياً للمقاومة في غزة وان يصد هذه الانظمة الرثة عن ان تواصل في شراكتها في العدوان.

اليوم المطلوب هو اكبر كمّ ممكن من التحركات والتظاهر ضد العدوان ومع المقاومة وضد انظمة القمع والعمالة العربية. وندعو الشارع العربي الى فرض المطالب التالية على حكوماته:

- على الحكومات والدول التي ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني وبالتحديد مصر والاردن وموريتانيا بأن تقفل سفارات العدو وان تطرد سفراءه.

- على الحكومات والدول التي لها شراكات اقتصادية مع الكيان الصهيوني كالمغرب وقطر وتونس وعُمان بأن تلغي جميع الاتفاقيات ويتوقف اي امداد اقتصادي من غاز وغيره الى الكيان الصهيوني.

- على جميع الانظمة العربية التي اعترفت بالكيان الصهيوني بأن تسحب اعترافها به وان تطالب الدول الاخرى في العالم بأن تسحب اعترافها به. وايقاف جميع المحادثات والاتصالات بالكيان الصهيوني.

- كما على النظام السوري الخروج نهائياً من مشاريع المفاوضات مع الكيان الصهيوني، اكانت مباشرة او غير مباشرة.

- وعلى السلطة اللبنانية فكّ الحصار الاقتصادي والاجتماعي عن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان واعطائهم الحقوق المدنية الكاملة.

- ونطالب ايضاً بفتح جميع الحدود ولاسيما معبر رفح من اجل امداد المقاومة والشعب في غزة بالمساعدات والسلاح ومن اجل دحر الاحتلال والعدوان.

وآخيراً والاهم نناشد الشعوب العربية التحرك لفرض هذه المطالب على حكوماتها وانظمتها، من الشارع من خلال المقاومة الشعبية الباسلة والحازمة ضد هذه الانظمة وسياساتها العميلة. اليوم يجب ان تمتلئ الشوارع من اجل غزة ولأجلنا نحن، لأن كسر العدوان في غزة هو الخطوة الاولى من اجل تحررنا، من اجل تغيير واقعنا اليومي، وان نجاح مقاومتنا الشعبية هو ما سوف يحدد قدرتنا على الرد على التحديات الكبرى التي تواجهها شعوبنا.

وندعوكم الى المشاركة في المسيرة الشعبية التضامنية مع المقاومة في غزة، وكسراً للصمت العربي، وذللك نهار الاربعاء 31 كانون الاول 2008، الساعة الثانية بعد الظهر، التجمع في الاعتصام المفتوح مقابل الاسكوا (رياض الصلح) وتنطلق المسيرة بأتجاه مقر جامعة الدول العربية في طلعة بيضون (السوديكو)


الهيئات والمنظمات الشبابية اليسارية اللبنانية والفلسطينية

__._,_.___
.

Al-Manar correspondant: 1/3 of the martyres in Gaza are children. 316 were killed following the Israeli slaughters. and the bombings continue...

click on the poster by Latuff




pix by Carole

yesterday nearly one thousand person took the streets in Barbes, Paris to protest against the Israeli massacre in Gaza and in solidarity with the Resistance of the Palestinian people. the Demonstration started in Barbes, and stopped at La Place de Clichy.
hundreds of policemen were waiting the demonstrators at La Place de Clichy, and demonstrators were not allowed to continue there way.
no confrontation with the police happened, because the organizers of the demonstration stopped the demonstrators from stepping forward. the organizers were mainly Islamic groups and Palestinian organizations. the Leftist forces and Parties didn't attend officially or call for demonstrations.
other demonstrations are planned today at 17h:00 at Chatelet. and tomorrow at 18h:00 at Montparnasse.



فلسطين هي الدم النابض لكل مناضل ومستضعف في هذه الأرض، هي الدليل الأقوى على اهتراء هذه الأنظمة المتناثرة ما بين القارات والمحيطات، هي الدليل الأقوى على عالم أفضل لم يعد ممكناً فحسب، بل هو ضروري.

قد يحاول الكثير من الإعلام والساسة العرب والأجانب تقليص واقع المسألة الفلسطينية إلى بعض الصواريخ أو بعض الهدنات العقيمة أو المفاوضات الكاذبة، سيحاولون طمس التاريخ والتنكّر للواقع الذي نعيشه يومياً. ولكننا اليوم، من أمام السفارة المصرية في بيروت، وكما أعلن الرفاق في القاهرة وفي أنحاء بيروت والمدن العربية، نعلن بأننا لن نصمت، لن نسكت، سنبقى مقاومة، مقاومة، مقاومة.

لم نأت للاستغاثة بأنظمة القمع والتبعية العربية، فنحن لا أمل لنا فيهم، لأننا اختبرناهم في الخيبات والهزائم التي لحقت بنا، نعرفهم كيف باعوا القضية الفلسطينية ونعرف ما فعلوه بشعوبنا من فتك وضرب واعتقالات، نعرفهم ونعرف كيف مهّدوا الطريق للحرب على العراق، ونعرف كيف وقفوا متفرجين مساندين للعدوان على لبنان في تموز 2006، ونعرفهم يومياً من خلال المواقف العقيمة والعميلة من ما يجري في فلسطين، ونعرف مَنْ أطبق الحصار على غزة.

ليس على هذه الأنظمة سوى الرحيل، لأننا لم نعد نحتمل المزيد من التبعية والارتهان والهزائم، والحكم والإدانة سوف ينطق بهما الشارع العربي. سوف تنطق بهما الشعوب التي لطالما أُسْكِتت ومُنِعت من أن تقرر ما تريد. نهاية هذه الأنظمة ستكون على أيدي هذه الشعوب وتحرير فلسطين سيكون الراية والمطرقة والمعول التي سوف تضرب به هذه الشعوب أنظمة الصمت والعمالة العربية.

اليوم، ما يحصل في غزة ليس مناوشات أو خروقات أمنية بل هي حرب وإرهاب منظم أعدت له السلطة الصهيونية بمباركة عربية ودولية. بالطبع، سوف يستنكرون ويذرفون الدموع، ولكن هذه الاستنكارات والدموع ليست إلا مسرحية أخرى من الاختباء، مسلسل آخر من مسلسل التخاذل والعمالة.

اليوم المعادلة واضحة، هناك طائرات الجيش الإسرائيلي وآلياته العسكرية، تفتك وتقتل في غزة، وهناك من يقاوم. السؤال بسيط، أنتم مع من؟ لا مجال للحياد أو الترفع عن السؤال، فمن يدعي الموضوعية هنا، يسقط موضوعياً من كونه إنسانا.

ردناً سوف يكون بالمقاومة والنضال، البارحة واليوم وغداً، حتى النصر. الشوارع ملك لنا، ملك للشعوب التي تسعى للحرية والحياة، ملك للمناضلين والمكافحين من أجل تحرير فلسطين ومن أجل مستقبل أفضل لنا ولأولادنا. وقفتنا اليوم هي ضربة أخرى لحائط الصمت الرسمي العربي، هي إنذار آخر لهذه الأنظمة وحكامها، هي الخطوة المحققة والأولى من أجل التغيير، من أجل فك الحصار ومن أجل تحرير فلسطين.

ما يعانيه أهلنا في غزّة الآن هو ما عانيناه في حرب تموز، العدو نفسه، الطائرات الحربية نفسها، الموقف العربي نفسه، الموقف العالمي نفسه. وكما كان ردّنا في لبنان على العدوان الإسرائيلي بالمقاومة، علينا أن نرد اليوم بالمقاومة وحركات التضامن والمقاومة الشعبية في لبنان وفي المنطقة العربية والعالم. فنصر تموز جاء من خلال مَن حملوا السلاح وأيضاً من الذين خرجوا إلى الشوارع وتحدّوا حكوماتهم ليكسروا سياسات الصمت والقمع ومن أجل التضامن مع المقاومة في لبنان. لا يمكن أن نكسر الحصار وأن نصدّ هذا العدوان إلا بكسر الصمت الرسمي، وذلك لا يتم إلا بالتوجه إلى الشارع، وبدء عملية التصدي لهذه الخيانة المنظمة.

نقول اليوم إن اعتصامنا هنا هو أولا رسالة للأنظمة العربية جمعاء، نقول فيها بأن أيامكم معدودة، فكل يد تعمل وكل يد تزرع وكل طفل يبصر الحياة هو تهديد لكم ولبقائكم، هو إشارة بأننا لن نقبل بأن تقرن حياتنا وطموحاتنا وآمالنا بوجوهكم الرثة والمدججة بالقمع والدماء. وقفتنا اليوم هي رسالة إلى الشعوب في العالم العربي والعالم، رسالة نضال مشترك، رسالة من أجل تسخير ثقافتنا، ثقافة الشارع والمقاومة والنضال لتنتصر ثقافة القصور والتراجع والانهزام. اليوم نقف تضامناً مع المقاومة في غزة، ودعوة لمقاومة أشمل في فلسطين والعالم العربي والعالم أجمع، من أجل فلسطين ومن أجلنا نحن، سوف نبقى صامدين، مناضلين: مقاومة، مقاومة، مقاومة.

لقاء الهيئات والمنظمات الشبابية اليسارية اللبنانية والفلسطينية
الاعتصام المفتوح مقابل مبنى الإسكوا بيروت


نبيل عبدو

غزة سابقًا وغزة مجددًا، حصار فوق الحصار، القتل فوق الجوع والحرمان... غزة تعود إلى مقدمات نشرات الأخبار بعدما رحلت منها عندما ملّت المحطات من الحصار القديم-الجديد. في يومين سقط أكثر من 300 مئة شهيد، رقم هائل نكاد نشعر أنه إحصاء لا غير، مشهديات فظيعة نرى منها القليل لأن الحصار عتم على غزة وأفرغها من الصحفيين. غزّة مجددًا كبش ابراهيم، نعاملها كأنها أرسلت من السماء لنذبحها فنؤمن أن لدينا قضية لننزل إلى اشوارع وندد ونخلق الشعارات. غزة مجددًا هي يوسف، كما قال محمود درويش، ذلك الإنسان الجميل الذي نقتله لنمدحه.

غزة هي تلك البقعة الصغيرة حيث يقتظ فيها مليون ونصف نسمة، غزة هي الجزء الثاني الذي تبقى من فلسطين هي الفتات التي تمكننا من المحافظة عليها بعد حروبنا العنترية ضد الكيان الغاشم والمغتصب. غزة هي المعاناة اليومية، ظلم النظام العالمي الذي يقمع كل الشعوب لكنه يستلذ أكثر بقمع فلسطين، غزة وفلسطين كلها آخر ما تبقى لنا من مقاومة، من نضال ومن قتال من أجل توفير شيء من الحياة اللائقة أو كما كان يردد محمود درويش، نضال يطمح لكي يكون للشعب الفلسطيني حق الحياة العادية والمملة أحيانًا، أن يتعرى من الرمز ومسؤولياته.

هل نحن بحاجة لمجزرة من أجل أن نتذكر ونتحرك؟ خمسون عامًا من القتل والإرهاب لا تكفينا؟ في كل مرّة نغضب وننفس ببعض المظاهرات ونصور الشعب الفلسطيني كأنه حملان تذبح لا حول لها ولا قوة، نستنجد ونوجه رسالات مفتوحة إلى أناس رؤوسهم مغلقة بوجه الشعارات التي نحملها. في كل الخطابات المنددة تردد كلمة الذبح لوصف ما يحصل في فلسطين من دون دراية ما تحمل تلك الكلمة من معنى خاصة بالنسبة للضحية. فالذبح كما قلت متصلة في ذهننا بالحملان والعجز أمام الذابح، فنطبع على الفلسطينيين هذه الصورة فيمر إلى ذهني جماهير غفيرة واقفة في الصف تنتظر أن تذبح أو تنتظر معونة من الخارج... كفانا قبول تصوير الضحية على أنها فقط تقتل، فالضحية تقاوم وليست تذبح، تموت وتستشهد، وتنتصر أحيانًا...

كم قتيل نحتاج لكي نسقط حكومات وأنظمة؟ كم قتيل نحتاج لكي نتوقف عن مديح المفاوضات وعملية السلم؟ كم قتيل نحتاج لكي يسقط العسكر في نفوسنا؟ كلها تساؤلات تختنق من رائحة العفن التي تعبق من أنظمتنا...
أشارك في مظاهرات فيزيد إحساسي بالعجز، أكثر ما استطعت فعله هو الصراخ في الشارع بوجه العالم علّ الصرخة تسقط دبابة أو طائرة. نتظاهر في الشارع دون أن نقترب من السفارة الإسرائلية أو المصرية أو أو... يسألوني ماذا تريد أن تقول للصامدين في فلسطين؟ أول ما يخطر في بالي هو عفوًا، إعذروني...بعدها أفكر لأقول لهم أتوق أن أنضم إلى النضال ولن أهدأ إلّا عندما نجعل العالم كله فلسطين...

ما العمل؟ يتردد السؤال والجواب سهل ومعروف. مقاومة بكل ما للكلمة من معنى وأوجه. مقاومة عسكرية، مدنية، ثقافية، اقتصادية واجتماعية والخ. على المظهارات أن تصبح أكثر راديكالية لتهدف إلى الإطاحة بالأنظمة أو مضايقتها، استعمال العنف المنظم كأداة لإبراز الرفض فيجب استنفاذ كل الوسائل المتاحة، فإذا النظام الكائن لا يتيح ذلك فعلينا خلق الواقع الجديد وتحدّي ما هو قائم. على الشعارات أن تتحول فليس مطلبنا فقط أن يسقط الحصار بل أنت تسقط كل أوجه القمع، أن تتحرر فلسطين ورفض دولة اسرائيل العنصرية، الصهيونية القائمة على الإضطهاد. كل هذا يعتمد طبعًا على وجود درجة من الوعي عند الناس وتوفر أفق ثقافي، سياسي ونظري للمقاومة.

لست هنا بصدد التنظير والإملاء بل أعطي وجهة نظر مبنية على تاريخ المقاومة ضد اسرائيل، وما شهدناه أخيرًا من أحداث في اليونان وإيطاليا وفرنسا حيث أدى مقتل شاب يوناني على اليد النظام البوليسي إلى عملية عنف منظمة تتحدى النظام القائم وتتطمح إلى خلق واقع أفضل. فعلينا أخذ العبرة منهم لكي لا تذهب دماء آخر قافلة من الشهداء هدرًا.

يا أصدقائي في فلسطين وتحديدًا في غزة أعذروا مجددًا عجزي، فأخاطبكم كانسان يحمل الجنسية اللبنانية لكنه فلسطيني الإنتماء والهوية. وأكرر أن نضالكم ليس منعزل عن كل نضالات التحرر ومحاربة القمع بكل أوجهه المقنعة والظاهرة.
فلن تسقط فلسطين لأنها آخر ما تبقى للعالم من أثبات على وجود نوع من الإنسانية، ولن يهدأ لنا جفن إلا عندما نحول العالم كله إلى فلسطين...



socialist worker


More than 2,000 people occupied the street outside the Israeli embassy in West London today to protest at the bombing of the Gaza Strip.

Initially the police tried to contain people in a small area behind crowd barriers, but as hundreds of angry protesters arrived they surged across Kensington High Street up to the gate that blocks the road on which the embassy is situated.

The air was filled with slogans including “End the siege of Gaza”, “Israel is a terrorist state”, “No Justice, no peace” and “Free Palestine”.


A wide range of protesters joined the protest including families with baby buggies, groups of young people and pensioners. All were outraged by Israel’s continued bombing of the Gaza Strip.

Kensington High Street was occupied for several hours. However protest thinned out as darkness fell. Police then moved in to reopen the road. They faced shouts of “Shame on you” as they arrested some protesters.

The demonstration was supported by Stop the War, British Muslim Initiative, Palestine Solidarity Campaign, Friends of Al-Aqsa, Muslim Council of Britain and others.

There were protests in other cities, including Glasgow.

Further protests have been called for Monday and next Saturday.

Mahmoud Abbas blaims HAMAS for bloodshed... (Who needs to throw shoes anymore...I can give up mine)



Al-jazeera
تواصلت في عدد من العواصم العربية موجة الغضب والمظاهرات المنددة بالمجزرة الإسرائيلية بقطاع غزة التي خلفت مئات الشهداء والجرحى، حيث أدانت في مجملها ما وصفته بالصمت الرسمي العربي، وطالبت بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
ففي العاصمة السورية دمشق أحرق متظاهرون العلمين الأميركي والإسرائيلي وطالبوا بتحرك عربي عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي وإنقاذ أهالي غزة من الكارثة. وندد آلاف المتظاهرين بـ"العدوان الهمجي" الذي تنفذه إسرائيل ضد القطاع.
كما نددت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا بالهجمات الوحشية الإسرائيلية ودعت أبناء الأمة الإسلامية والعربية لدعم أهالي غزة.
وبدورهم خرج آلاف الفلسطينيين في مخيمات اليرموك والسبينية والسيدة زينب جنوب دمشق في مظاهرات غضب ضد العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة في الأردن بأن عددا من النواب وقعوا عريضة تطالب الحكومة بطرد السفير الإسرائيلي فيما قام النائب خليل حسين عطية بإحراق العلم الإسرائيلي.
الجنود اللبنانيين فرقوا بالقوة مظاهرات أمام السفارة المصرية ببيروت (الفرنسية)
مظاهرة ومواجهات
وفي بيروت نقل مراسل الجزيرة عباس ناصر أن عددا من المتظاهرين أصيبوا بجروح بعد استخدام الشرطة القوة لتفريقهم بعد محاولتهم اقتحام السفارة المصرية.
وأضاف أن الساحة المقابلة للسفارة تحولت إلى ميدان للمواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين.
وأشار إلى أن اعتصامات أخرى نظمت أمام مقرات تابعة للأمم المتحدة بلبنان.
وبدوره وصف المؤتمر القومي الإسلامي من بيروت الاعتداءات الإسرائيلية بـ"الجريمة الوحشية الإرهابية الغادرة".
واعتبر في بيان وصلت الجزيرة نت نسخة منه أن العدوان الإسرائيلي ما كان ليرتكب "لولا الضوء الأخضر الأميركي والصمت العربي وتخاذل الجامعة العربية".
ضحايا مظاهرة
وفي العراق قالت الشرطة إن شخصا قتل وأصيب 13 آخرون في تفجير انتحاري استهدف مظاهرة شارك فيها عشرات الأشخاص بمدينة الموصل شمال البلاد للتضامن مع غزة.
وفي نفس السياق تظاهر العشرات من الفلسطينيين المقيمين في العراق أمام مجمع البلديات شرق بغداد منددين بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة مطالبين بوقف ما سموها المجزرة الصهيونية على أبناء القطاع.
كما طالب بيان صادر عن مكتب المرجع الشيعي علي السيستاني الأمتين العربية والإسلامية باتخاذ مواقف عملية أكثر من أي وقت مضى لوقف هذا العدوان وكسر الحصار المفروض على غزة.
المتظاهرون في موريتانيا طالبوا حكومة بلادهم بقطع علاقاتها مع إسرائيل)
أما في الجزائر فذكرت مراسلة الجزيرة نت تسعديت محمد أن حركة مجتمع السلم -أكبر الأحزاب الإسلامية في الجزائر- نظمت وقفة تضامنية مساء اليوم، ودعت إلى مسيرة احتجاجية الخميس المقبل للتنديد بالعدوان الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن الحركة طالبت بغلق جميع السفارات والقنصليات والممثليات الإسرائيلية الموجودة في العواصم العربية والإسلامية وطرد الدبلوماسيين الإسرائيليين.
وفي الدوحة وقع عدد من طلاب جامعة قطر خلال تنظيمهم وقفة تضامنية مع سكان غزة عريضة موجهة إلى الرئيس المصري حسني مبارك ستسلم للسفارة المصرية في الدوحة. وتدعو العريضة إلى فتح معبر رفح بشكل عاجل. كما أعلن المشاركون في الوقفة نيتهم صوم يوم الاثنين في إطار التضامن مع أهالي غزة.
وفي العاصمة الموريتانية نواكشوط ذكر مراسل الجزيرة نت أمين محمد أن آلاف المتظاهرين طالبوا في شعارات حكومة بلادهم بقطع علاقاتها مع إسرائيل.
يذكر أن موريتانيا تعتبر إحدى ثلاث دول عربية تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل منذ عام 1999.
وفي العاصمة المغربية الرباط أشار مراسل الجزيرة نت الحسن سرات إلى أن مشاركين في وقفة احتجاجية نظمت أمس تنديدا بالعدوان على غزة اتهموا الحكومات العربية بالتواطؤ والسكوت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
ويذكر أن صنعاء والخرطوم شهدتا بدورهما السبت والأحد مظاهرات حاشدة شارك فيه الآلاف للتعبير عن تنديدهم بالاعتداءات الإسرائيلية.

Gaza Massacre


by Latuff

for arabic version here

Stop the Raids of Silence!




From early morning, Israeli warplanes strike and shell the Gaza Strip. This is the same strategy as in the July 2006 war: siege, official Arab support of the siege, then liquidation amid the silence of the various regimes.
The daily aggression on Gaza , and all of Palestine , is not only an Israeli action. It is a war launched by the Zionist state, allied with the repressive Arab regimes. Tzipi Livni, the Israeli Foreign Minister, declared last Wednesday that " Israel will change the reality of the Gaza Strip," and then, on Thursday and "from Cairo ", she announced that "the situation will change." Now, after less than 48 hours of Livni's visit to Cairo , we see Israeli raids slaughtering Gaza . The official Egyptian position remains the same, demanding that "the parties exercise restraint" and openly saying, "we told Hamas to halt their rockets and we said to Israel to stop its reactions."
But what about the siege? The occupation? The displacement? The massacres? The refugees? Is this all "reaction"?
This is no longer complicity or collusion, but the open alliance and support of the Arab regimes with the aggressor. Whoever looks at Palestine today and calls for restraint, will be putting a stamp of approval on silence about the massacre carried out by these regimes multilaterally.
Arab regimes and governments of "national unity" stand together as witness to a massacre that they themselves planned with their own hands and through their political positions. Whoever claims today that "this is not our problem" will be behaving like those who refused to stop the aggression during the 2006 war. Question of Solidarity and Resistance are not only a national reality, they are in essence an uprising against oppression, occupation, and aggression.
The suffering of the people of Gaza today is the one we faced in July 2006: the same enemy, the same aircrafts, the same Arab and international positions. Like our response in Lebanon in 2006, resistance to the Israeli aggression, we must respond today, through resistance, solidarity movements, and popular resistance in Lebanon , the Arab region, and the world. Victory in the July war was made possible by those who carried guns, and also by those who took to the streets and defied their governments' policies, breaking the silence and repression, in solidarity with the resistance in Lebanon . We cannot stop the blockade and aggression, unless we break the official silence. This will only happen in the streets, in defiance of this organized act of treason.
From this rally in downtown Beirut (opposite the ESCWA building), we call for an open sit-in to follow the developments and to stimulate the Lebanese and Arab street to move and demonstrate.
We call on everyone to a rally tomorrow (28/12/2008) opposite the Egyptian embassy in Beirut (near the Order of Engineers) at 2 in the afternoon.
In support of the resistance in Gaza - together against the oppression and silences of Arab regimes.

December 27, 2008

Open sit-in, opposite ESCWA, Beirut

Lebanese and Palestinian Leftist Youth Groups

دعت لجنة متعاقدي التعليم الاساسي في بيان لها: "جميع الزملاء المعلمين الى تعليق الإضراب ورفع الإعتصام المستمر والعودة الى المدارس...، بعد الإيجابية التي لمستها اللجنة من معالي وزيرة التربية والتعليم العالي السيدة بهية الحريري، لا سيما لجهة العمل على إقرار رفع أجر الساعة خلال جلسة مجلس الوزراء المقبلة وتعهد الوزيرة بتحديد موعد إجراء المباراة المحصورة بالمتعاقدين بعد نهاية العام الدراسي الحالي.

إنتهى البيان.

هكذا، وبخمسة أسطر أعلنت اللجنة العليا للمتعاقدين تراجعها عن معركة تصحيح الأجور، وتم وأم الجراح ومسامحة السلطة على إعتدائها على المتعاقدين المعتصمين أمام الوزارة الأسبوع الماضي. تراجع، أقله، سيفسح المجال أمام المساومات السياسية ومماطلات مجلس الوزراء. فاللجنة أساسا لم تحصل إلا على بضعة " تعهدات" و " نوايا"، كتلك التي لا تكتفي الوزيرة المشار إليها أعلاه بإغداق اللبناننيين بها. فهل يكفي " لمس إيجابية" لدى الوزيرة الحريري (بحسب ما أتى بالبيان) للتخلي عن الإضراب؟

هل التخلي عن الإضراب، هو الثمن الذي على المتعاقدين دفعه من أجل الحصول على "وعد" من بهية الحريري؟ ولكي لا تظهر هذه الأخيرة بموقف العاجزة عن إسكات المعلمين و"ضبضبتهم"؟

المتعاقدين،على الرغم من حصر مطالبهم بمجموعة من المطالب الفئوية التي تخصهم، بدوا مستعدين للذهاب في معركتهم للآخر من أجل تحقيق مطالبهم رغم المصاعب الشتى التي واجهوها ومنها ضغط مديري المدارس لعدم الإضراب وإلا تنتزع ساعات التعاقد منهم بالإضافة إلى أنواع شتى من الضغوطات والتهديدات.

كم نحن اليوم في لبنان بحاجة الى ان نتعلم من موظفي الضرائب العقارية في مصر. كيف سطروا منذ عام واحدة من أهم النضالات العمالية التي شهدته مصر في معركة تأسيس أول نقابة مستقلة منذ الخمسينيات.

فبرهن الموظفون عن قوة وعزم كبيرين ضد غطرسة نظام لم يتوانى يوميا عن الإنقضاض على مكتسباتهم وحقوقهم. وهم ناضلوا ليس من أجل تحقيق مطالب فئوية فقط، بل علموا منذ البداية ان معركتهم مفتوحة لا يحيدهم عنها وعود ونوايا المسؤولين...فهم سئموا منها!

فكانت النقابة المستقلة...

نقابة خلقها الموظفون بنضالهم عندما أدركوا ان الإعتصام وحده لا يكفي من أجل المحافظة على مكتسباتهم التي إقتلعوها نتيجة إضرابهم الشهير السنة الفائتة. فالنقابة الديموقراطية والمستقلة والتي تكتسب شرعيتها من العمال مباشرة وليس بقرار حكومي، هي وحدها الكفيلة بالتعبير عن المصالح الحقيقية لأعضائها...تدافع عنهم وعن حقوقهم بعد أن باعتهم نقاباتهم الرسمية.

يوم أعلن 27 ألف موظف في الضرائب العقارية أول نقابة مستقلة في عصر مبارك ونظيف، في هذا اليوم.. أعلنت لجنة المتعاقدين في لبنان عن تراجعها أمام السلطة الحاكمة.... فهل يأخذ المتعاقدون العبرة من الموظفين في مصر وينشؤون نقابتهم المستقلة؟

farfahinne



Copyright 2008| FARFAHINNE is powered by Blogger and K2 Beta Two by يساري مصري.
RSS Entries and RSS Comments