New wave of violence that reaped about 300 dead and injured as well as massive damage to properties, shops, cars and houses, during which serious human rights violations were committed and was represented by the renewal of kidnappings according to one's identity and terrorizing citizens in all areas by firing bullets and bomb, killing many civilians with reckless bullets, preventing the movement of citizens due to cut roads and closure of the airport, muzzling the media group of the Future Movement and the burning of some, destroying some of the social and educational institutions, sacrilege and abuse of religious institutions, the infringement on houses of some deputies from the opposition and the government supporters, as well as many other ignominious practices that paid its price the citizens staying at their homes in Beirut, the north, the Bekaa and the mountains, but the most dangerous in this new bloody chapter of the Lebanese crisis is the loose of the sectarian impulses and the fighting between the burghers of the same town, and sometimes of the same building and the same street, which threatens into a serious sectarian classification that was not witnessed during the civil war in 1975...

Click on the pic bellow to read the full report in english


7ايار 2008 فصل جديد من فصول الحرب الدموية المتنقلة في لبنان ولكنه حتما أكثر عنفا من 23 و25 كانون الثاني 2007 و27 كانون الثاني 2008.

أربعاء الاضراب والتظاهرة المطلبية تحول الى قطع طرقات، حرق اطارات، اقفال المطار، عصي، قنابل مولوتوف، اشكالات متنقلة، رمي قنابل، تبادل لاطلاق النار، رصاص قنص، اصابة صحافيين، جرح عسكريين، سيارات اسعاف ودفاع مدني، اضراب وضرب وتضارب.

واذا كان اندلاع موجة العنف رداً على قرارات الحكومة بشأن شبكة الاتصالات السلكية للمقاومة واقالة رئيس جهاز أمن المطار كما أعلنت المعارضة، فان هذه الموجة الجديدة من العنف قد حصدت ما يقارب 300 قتيل وجريح واضرار هائلة في الممتلكات والمحال التجارية والسيارات والمنازل وارتكبت فيها انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان تمثلت بتجديد عمليات الخطف على الهوية وترويع المواطنين في كافة المناطق باطلاق الرصاص والقذائف الصاروخية وقتل العديد من المدنيين بالرصاص الطائش ومنع المواطنين من التنقل بسبب قطع الطرقات واغلاق المطار، واسكات الوسائل الاعلامية التابعة لتيار المستقبل واحراق بعضها وتحطيم بعض المؤسسات الاجتماعية والتربوية وانتهاك حرمة المؤسسات الدينية والتعدي على منازل بعض النواب من المعارضة والموالاة، وغيرها من الممارسات المشينة التي دفع ثمنها المواطنين القابعون في منازلهم في بيروت والشمال والبقاع والجبل، الا ان الاخطر في هذا الفصل الدموي الجديد من الازمة اللبنانية هو انفلات الغرائز المذهبية والتقاتل الاهلي بين ابناء البلدة الواحدة واحيانا البناية الواحدة والشارع الواحد، مما ينذر بفرز طائفي مذهبي خطير لم تشهده الحرب الاهلية في العام 1975.

ان الازمة السياسية الحادة وغياب خطاب وطني جامع وموحد صدّع البنية الاجتماعية والوطنية للمجتمع اللبناني، واذا كانت الممتلكات والسيارات والابنية وكافة الخسائر المادية يمكن التعويض عنها، الا ان هناك ازمة نفسية حادة كامنة في نفوس المواطنين وشرخ مذهبي خطير ستكون نتائجه مدمرة وخاصة في بيروت نتيجة الممارسات الخاطئة بحق المواطنين.

ان وقف اطلاق النار وسحب المظاهر المسلحة من بيروت والمناطق هام جدا لعودة الحياة الطبيعية للعاصمة، الا ان الجروح التي عمقتها هذه الحرب لا يمكن ان تندمل، وسنرى ولادة جيل جديد عنفي، عدواني، سلفي تجاه الآخر طبعا ليس الرأي الاخر، بل المذهب الآخر والطائفة الاخرى واخطرها بين صفوف الشباب والاطفال. مركز الخيام يطلق الصوت عاليا وبعيدا عن طرفي الصراع الموالاة والمعارضة الى التقيد بالقوانين الدولية وابعاد المدنيين عن النزاعات المسلحة واحترام الحريات العامة والرأي الآخر والابتعاد عن لغة العنف وعدم الاحتكام الى السلاح لحل الخلافات السياسية. كما يدعو هيئات المجتمع المدني الى اطلاق حملة اعلامية وانشطة متنوعة لنبذ الطائفية والمذهبية واعتبار عمليات الشحن المذهبي والطائفي من اي جهة كانت هي جريمة بحق الوطن والمواطن ، مطالبا المجلس النيابي باقرار قانون يجرم ويحرم النعرات الطائفية ومعاقبة مطلقيها والمروجين لها باعتبارهم خارجين عن القانون ومجرمي حرب.

مركز الخيام رصد يوميات الحرب العبثية، فظهرت جسامة الانتهاكات لحقوق الانسان من كلا طرفي الموالاة والمعارضة. على الشكل التالي:


الأربعاء 7 أيار:
- إقفال طريق المطار ما أدى إلى توقف حركة الملاحة فيها بسبب صعوبة وصول وخروج المسافرين والواصلين إليه. وفي مطار قبرص، احتجز مئات اللبنانيين بانتظار استئناف الطائرات التي تقلهم إلى بيروت.

-
تعرضت بعض المراكز التابعة لمؤسسات دار الأيتام الإسلامية في بيروت للإعتداءات خلال عملية السيطرة على المدينة من قبل عناصر المعارضة. ليل 7ـ8 أيار، بحسب المدير العام للدار محمد بركات، أطلقت قذيفة مباشرة أصابت المدخل الرئيسي لدار الأيتام الإسلامية.
-
أسفرت الاشتباكات بين مناصري المعارضة والموالاة في منطقة النويري في بيروت عن إخلاء أعضاء تيار المستقبل لمركزهم فيها وإصابة ما يزيد على 30 شخصاً وقع اثنان منهم فقط بالرصاص.
-
حصل اشتباك بالأيدي والعصي بين مناصري المعارضة وتيار المستقبل في منطقة كورنيش المزرعة تدخل الجيش على إثره راسماً خط تماس امتد من البربير إلى مار الياس والمصيطبة، مروراً بكورنيش المزرعة ورأس النبع والبسطة.
-
إشكال الكورنيش انتهى بانفعال أحد أفراد الجيش من مصور تلفزيون «المنار» سعيد البيروتي وضربه بالهراوة على رأسه على مرأى الجميع ما دفع بأنصار المعارضة برشق الحجارة على الجيش وجميع الموجودين حول البيروتي، لتصيب إحداها كاميرا مصور آخر من المنار.
-
وفي المزرعة تعرض مصوران صحافيان في جريدة البلد هما وديع شلنك ومحمد أحمد إلى الضرب من قبل عناصر المعارضة أثناء تغطيتهم وقائع الإشتباكات.
-
منذ اليوم الأول، تعرض مراسلو فضائية العربية إلى مضايقات من أنصار المعارضة أثناء تأديتهم لواجبهم.
-
رمى مجهول قنبلة صوتية في كورنيش المزرعة أسفرت عن إصابة خمسة أشخاص بجروح طفيفة، عسكريان من الجيش و3 مدنيين.
-
أوقفت دورية من الجيش 4 مسلحين في رأس النبع، في ظل انتشار شائعات عن توزع قناصة في بعض الشوارع.
-
اشتباكات في وطى المصيطبة بين مناصرين للمعارضة والحزب التقدمي الاشتراكي عندما مر موكب دراجات نارية تابع لقوى المعارضة في المنطقة، فحصل احتكاك بين الدراجين وعدد من أبناء المنطقة ينتمي معظمهم إلى الاشتراكي.
-
انتشرت معلومات سجّلها أكثر من جهاز أمني عن توزيع أسلحة في مناطق حي اللجا وبربور والخندق الغميق والطريق الجديدة.
-
ارتفعت سحب الدخان في أجواء بيروت بسبب حرق الإطارات ومستوعبات النفايات وارتفعت «جبال» من الأتربة والعوائق والسيارات الهالكة، في عدد من الشوارع، خاصة باتجاه المطار ومرفأ بيروت.
-
اشتباكات اليوم الاول أوقعت أكثر من 45 جريحاً، 5 منهم جراء إلقاء القنبلة الصوتية، واثنان بالرصاص، والآخرون نتيجة الضرب بالعصيّ والسكاكين والآلات الحادة، فضلاً عن إحراق نحو عشر سيارات في النويري. كما انتهى النهار بتوقيف الجيش أكثر من 35 شخصاً، بينهم 21 كانوا داخل مركز «المستقبل» في النويري.
-
في بلدات سعدنايل وتعلبايا وجلالا قطع الاهالي الطريق الرئيسية في البقاع الاوسط وأقفل أهالي بلدتي سعدنايل وتعلبايا الطريق بالإطارات المشتعلة.

الخميس 8 ايار:
-
أقام عناصر تيار المستقبل حاجزاً عند بلدة المغيرية (قضاء الشوف) سلوكه من بيروت بعد قطع طريق الساحل. وعمد هؤلاء إلى توقيف المارة بحسب ما تدل عليه نمر سياراتهم التي ترمز إلى مناطقهم وانتماءاتهم المذهبية. وإذ روعوا الكثير من المارة وضربوهم بأعقاب البنادق، أقدموا على خطف ثمانية بينهم الياس منصور وربيع الشباب من العدوسية واحتجزوهم في بيت وغطوهم بحرامات حتى لا يروا ويتحدثوا مع بعضهم إلى أن تمكن ربيع عبر هاتفه الخلوي من إبلاغ والده باختطافهم والذي أبلغ الجيش اللبناني الذي داهم المكان وحرر المخطوفين لكن الخاطفين تمكنوا من الهرب.
-
سقط كل من رولا حسين ابوحمدان وسهير دندش وحسين محي الدين وراغدة عبد الهادي رحيم وعباس حسين فواز ضريبة رصاص الفتنة التي دمرت بلدتي سعدنايل وتعلبايا.
-
نزل شبان من مناطق البقاع الأوسط وعملوا على إقفال العديد من الطرق وأهمها الطريق الدولية نحو العاصمة السورية.
-
قام أنصار من الحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المستقبل بقطع الطريق الساحلي عند الجية والناعمة ووادي الزينة بالإطارات والأتربة والعوائق التي تربط العاصمة بيروت بالجنوب ووضعوا الصخور والحجارة وأحرقوا الإطارات المطاطية في وسط الطريق على الاتجاهين.
-
تجمع أنصار تيار المستقبل عند تقاطعات الطرق الرئيسية التي تربط البقاع الأوسط بمنطقة الجنوب عبر البقاع الغربي وراشيا وأقدموا على إشعال الإطارات المطاطية وسط الطرقات ورفعوا السواتر الترابية ومنعوا السيارات العابرة والحافلات وكافة وسائل النقل من العبور في الإتجاهين رداً على قطع طريق المطار.
-
أفادت مصادر أمنية وطبية بأن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا اليوم وأصيب عشرات في الاشتباكات المسلحة التي جرت بين أنصار الأكثرية والمعارضة.
-
اقتحام مؤسسة الحريري التربوية في الرملة البيضاء.
-
اصـدر رئيس شعبة العلاقات العامة في المديريــة العامــة لقوى الأمــن الداخلــي البـلاغ التالـي: بتاريخ7و8/5/2008 أقدم أشخاص مسلحون على سحب حوالى 109 سيارات محجوزة لصالح القضاء، قديمة العهد من مرأب حجز السيارات والدراجات النارية في محلة شاتيلا، لاستعمالها لغايات وأهداف غير معروفة. التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص.

الجمعة في 9 ايار:
-
دخل العشرات من المواطنين في صور الى دار الافتاء الجعفري الذي يرأسه السيد علي الأمين المقرب من الموالاة وانتشروا في ارجائه قبل أن يقفلوه احتجاجاً على مواقفه المناهضة للمعارضة.
-
أخلى السكان في الطريق الجديدة منازلهم صباحا في محاولة لتحييد المنطقة عن الصراع القائم ودخل إليها الجيش اللبناني.
-
سقط أحد حراس مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الدركي محمود سعيد طه بسبب رصاص أصابه من جهات مجهولة خلال تأدية عمله.
-
برز في كليمنصو حيث مقر النائب وليد جنبلاط انتشار مسلحين ملثمين يتجوّلون بالقرب من هذه المنطقة ويعمدون في بعض الأحيان الى التدقيق في هويات المارّة.
-
أحصى الصليب الاحمر الدولي سقوط 13 قتيلا على الأقل وإصابة أكثر من 45 جريحاً في الأحداث التي شهدتها العاصمة منذ صباح الأربعاء.
-
وقعت اشتباكات في منطقة رأس الجبل بين مسلحين من أنصار الحزب التقدمي الاشتراكي من مدينة عاليه وبين آخرين من أنصار «حزب الله» وحركة «أمل» من بلدتي كيفون والقماطية، استخدمت فيها القذائف الصاروخية والأسلحة المتوسطة وأدت الى مقتل الفتى أحمد العموري (18 عاماً) أثناء تواجده في منزله. وجرح ثمانية اشتراكيين عرف منهم فراس غنام ونبيل غرز الدين.
-
ثلاثة شبان من المنية من أنصار تيار المستقبل لقوا حتفهم في بيروت خلال المواجهات العسكرية الدائرة، هم: عبدو مصطفى سكاف، حسين علم الدين، توفيق حامد.
-
كل الوسائل الاعلامية التابعة للمستقبل المرئية (فضائية وأرضية المستقبل) والمسموعة (إذاعة الشرق) والمكتوبة (جريدة المستقبل) وارشيف المستقبل توقفت عن العمل صباح اليوم بعد تلقيها تهديدات من عناصر المعارضة الذين هددوا باقتحامها إذا لم توقف البث وأرسلوا تهديدهم عبر الجيش. لكن اشتباكاً مسلحاً وقع في مبنى الجريدة وأدى إلى إحراق الطبقة الرابعة منه.
-
كما جرت اعتداءات على مجلة الشراع وجريدة اللواء واذاعة سيفان الارمنية.
-
أدت الإشتباكات بين أحزاب المعارضة وعناصر «تيار المستقبل» في
الشويفات إلى سقوط عنصرين الحزب
الديموقراطي الذي يرأسه الوزير السابق طلال ارسلان بعد أن اطلقت النار من أحد المباني على اربعة شبان من الحزب كانوا في سيارة فقتل منهم اثنان.
-
نتج عن الاشتباكات بين بلدتي سعدنايل وتعلبايا أضرارا في بعض المنازل ووقوع ثلاثة جرحى نقلوا الى مستشفى البقاع في تعنايل وهم أحمد شحادة مصابا بطلق ناري في الكتف، وليد أحمد مصابا بطلق ناري في قدمه اليسرى ومنال أحمد بجروح مختلفة في وجهها نتيجة تناثر الزجاج.
-
أنقذت شجرة معمرة في تعلبايا عائلة سبع الحوراني حيث شكلت سدا في وجه قذيفة «أر بي جي»، تسببت بقطع الشجرة وكسر زجاج منزل الحوراني. كما تسببت قذيفة اخرى وقعت بالقرب من المنزل بأضرار في الطريق العام.
-
تضررت بعض منازل بلدة تعلبايا وعرف من أصحابها محمد طقطق، خليل وعدنان ويوسف سعيفان.
-
حصل توتر أمني في بلدة بر الياس بين مؤيدي تيار المستقبل وأفراد من عائلة عراجي، فأصيب الجندي في الجيش اللبناني عبد الله الأحمر بجروح في كتفه الأيسر نتيجة إلقاء قنبلة صوتية.
-
عند مفرق دير زنون ـ بر الياس وإثر تبادل إطلاق النار بين مجهولين من بلدة بر الياس وآخرين من عائلة زيدان المؤيدة لحزب الله أصيبت الحاجة آمنة حسن نصيف التي كانت داخل محلها على الطريق العام في بر الياس برصاصة في رأسها ونقلت الى مستشفى البقاع في تعنايل، وما لبثت أن فارقت الحياة متأثرة بجراحها. كما أصيب على طريق بر الياس حسن الحجيري بطلق ناري في حوضه. واستقبلت مستشفى البقاع عددا من الإصابات التي تعرضت للاعتداءات على مختلف الطريق البقاعية، وعرف منهم الطفل عبد الهادي مواليد 1999 ومحمد إسماعيل الذي تعرض بالضرب على جبينه كما أصيب بجروح مختلفة محمد على احمد.
-
على خلفية تسلم مراكز تيار المستقبل في صيدا للجيش اللبناني حصل اطلاق نار كثيف وسمع دوي انفجارات ناتجة عن اطلاق قذائف «ب 7» ما ادى الى سقوط الدكتور صابر القادري وزوجته مبادئ صعب وأصيبت ابنتهما وهم يحاولون الهرب بسيارتهم من منزلهم المجاور لمكان اطلاق النار، بالإضافة إلى جرح ثلاثة آخرين.
-
سجّلت غرفة عمليات المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي مقتل 18 مقاتلاً ومدنياً منذ صباح 8 أيار 2008، بينهم 4 مجهولين، وهم: محمود طه، آمال بيضون، هيثم طبارة، محمد حمصي، نبيل أبو العينين، عبدو سكاف، سلوى غندور، زياد غلاييني، مصطفى عيتاني، علي محمدية، كرم ناصر، آمنة ناصيف، علاء شعبان، عفيف نصر. هذا فضلاً عن وقوع نحو 54 جريحاً.

السبت 10 ايار:
-
أحرق عناصر تابعة لتيار المستقبل في طرابلس احتجاجاً على أحداث بيروت مكاتب ومقرات ومنازل تابعة لبعض أحزاب المعارضة وانتشرت حواجز تفتيش في بعض أرجاء المدينة ما أدى الى حالة توتر شديد أقفلت على اثرها المحال المحلات التجارية والمؤسسات الاقتصادية، وشلت الحركة في الشوارع المواطنين.
-
قامت مجموعة من المسلحين باقتحام مكتب حزب البعث العربي الاشتراكي الكائن في مبنى «النغرسكو» وسط بولفار فؤاد شهاب، واطلقوا الرصاص بكثافة على المكتب الذي كان خاليا تماما من المسلحين او من العاملين فيه، ما ادى الى حالة ذعر في صفوف المواطنين الذين سارعوا الى إخلاء الشوارع، ثم عمدت مجموعة الى دخوله وإحراقه كما قامت باحراق اعلام البعث وصور الرئيس السوري بشار الأسد، ثم انتقلت المجموعة المسلحة الى مكتب النائب السابق عبد الرحمن عبد الرحمن الكائن في ساحة الكيال على بعد نحو مئة متر وعملت على إحراقه.
ولدى قيام سرية اطفاء طرابلس بمحاولة إخماد الحريق تصدى لها عدد من المواطنين المتحمسين من انصار تيار المستقبل، ودخلوا الى مكتب الحزب وعملوا على رمي محتوياته في الشارع وإضرام النار بشكل أوسع فيها وبالمكتب ما ادى الى امتداد النيران الى المكاتب المجاورة لمكتب الحزب محدثة أضرارا في عيادة الدكتور نبيل خلف ومكتب كاتب العدل محمد ياغي ومكاتب المحامين جورج ديب وعصام أبوب وجورج ديب، كما تضرر مقهى «النغرسكو»، وصالون الاندلس، و«أوبتيكو» لبيع النظارات. وقد أعيد السيناريو نفسه في مكتب النائب عبد الرحمن الذي أتت النيران على كامل محتوياته، ما اضطر فوج الاطفاء الى التدخل لانقاذ المكاتب والمحال المجاورة والحؤول دون تعرضها للاحتراق.
-
قام عدد من المسلحين باقتحام مقر المحكمة الجعفرية في شارع الثقافة، ومكثوا فيه لفترة من الزمن دون ان يقدموا على إحراقه واكتفوا ببعثرة وتحطيم محتوياته.
-
قام عناصر المستقبل باقتحام مكتبين تابعين لحزب الله، بالاضافة الى مكتب «أهل البيت» التابع للسيد محمد حسين فضل الله ومكتب هيئة دعم المقاومة فضلا عن منزل مسؤول حزب الله في الشمال محمد صالح ومنزل آخر مجاور له، وقد قام مسلحون بالدخول إلى هذه المقرات وعملوا على رمي كل محتوياتها في الطرقات وإحراقها على وقع إطلاق الهتافات المؤيدة لحكومة الرئيس السنيورة والنائب سعد الحريري والمطالبة بفك الحصار عن بيروت.
- قامت مجموعة مسلحة في الميناء بالدخول الى مقر التيار الوطني الحر وعمدت الى بعثرة محتوياته قبل ان تتسلمه مخابرات الجيش اللبناني.
-
عمد مسلحون إلى اقتحام مكتب عقاري بحري يملكه العبد يحيي في محلة بور سعيد في الميناء، وهو لا ينتمي لأي حزب سياسي، وسرقوا وحطموا محتوياته.
-
نفذ مناصرو تيار المستقبل انتشارا مسلحا في محاولة لفرض طوق مسلح على مقر الحزب السوري القومي الاجتماعي في محلة الجميزات، لكن اتصالات سريعة جرت أثمرت عن منع الاشتباك.
-
شهدت اسواق طرابلس الداخلية انتشارا مسلحا لأنصار تيار المستقبل الذين اقاموا حواجز عديدة وقطعوا بعض الطرقات لتأمين الحماية للشوارع.
-
سرت بعض الشائعات عن اعتداءات متبادلة في طرابلس ما ادى الى اندلاع اشتباكات ضارية بين عناصر تيار المستقبل وأنصاره وبين مسلحين من الحزب العربي الديموقراطي في جبل محسن، استخدمت فيها بداية الاسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة. وتوسعت رقعة الاشتباكات لتطال سوق الخضار،الشيخ عمران، بعل الدراويش، الملولة من جهة التبانة، ومن جهة القبة، حارة البقار، الشعراني، السيدة، والمنكوبين.
-
استخدمت القذائف الصاروخية الآر بي جي وبعض قذائف الهاون والقنابل اليدوية في طرابلس ليلاً وسجلت عمليات قنص في محاور الإشتباكات المعروفة بتاريخها خلال الحرب الأهلية والتي استعادتها بالكامل.
-
الإشتباكات دفعت بالأهالي في التبانة وجبل محسن الى ترك منازلهم والهروب إلى أماكن آمنة كالمستودعات فيما لجأ بعضهم ممن لم يستطع الخروج من المنطقة إلى ملاجئ قديمة تجتاحها المياه الآسنة والنفايات ومختلف انواع الحشرات والقوارض.
-
سجلت اعتداءات مختلفة على ممتلكات المواطنين كإحراق المنازل والمحال التجارية وتضرر السيارات والممتلكات العامة.
-
سقطت الفتاة مروى محمد ناصر (19) مصابة بطلق ناري أرداها وهي تقف على شرفة منزلها القريب من منطقة الإشتباكات في التبانة وجرح عشرة أشخاص هم: جهينة خالد، غوى صبح، محمود سعيد ديب، بلال علي العز، بلال أحمد ناصر، محمد احمد، وعلي حسين، والفلسطينيان محمد الخطيب، وسامر الخطيب، والسوري عماد العبد الله.
-
دخل مقاتلون من المعارضة إلى مبنى تلفزيون المستقبل القديم في الروشة وبعثروا محتوياته وأحرقوه بقنبلة ناسفة أطلقوها في داخله. وأحرق أحد مكاتب إذاعة الشرق في منطقة كركول الدروز.
-
خلال تشييع أحد عناصر المستقبل في الطريق الجديدة الشاب محمد شماعة الذي قضى في الإشتباكات، تم الطلب من حسن الصباغ إقفال محله إسوة بالآخرين احتراماً للجنازة لكنه رفض فحاول مناصرو تيار المستقبل اقتحام المحل فسارع إلى الدخول إلى محله وإطلاق النار من الداخل، ما أدى إلى سقوط عدد منهم أرضاً. فهاجمته مجموعة أخرى أطلق عليها الرصاص وأردى منهم اثنان هما مصطفى عيتاني وزياد غلاييني وعدد من الجرحى. بعض الشباب المشاركين في الجنازة عمدوا إلى إحراق المحل، فيما الرجل لا يزال داخله، إلى أن تدخّل الجيش وألقت القبض عليه.
-
حطم أنصار الموالاة محل عصير في الطريق الجديدة لأن مالكه من مذهب آخر.
-
أمام فصيلة الروشة، ادّعى المجند في قوى الأمن الداخلي محمد م. أنه أثناء مروره سيراً على الأقدام في منطقة فردان، أوقفه مسلحون يرتدون زي شرطة مجلس النواب وجردوه من سلاحه الأميري ومحفظته الخاصة التي تحوي بطاقته العسكرية وأوراقاً خاصة، إضافة إلى هاتفه الخلوي، ثم طلبوا منه المغادرة من دون التعرض له بالضرب.
-
في منطقة الظريف، تعرّض مكتب المراجعات التابع لصندوق المهجرين المركزي للكسر والخلع، إضافة إلى خلع الخزنة الحديدية في داخله من دون سرقة أي شيء من داخله أو بعثرة محتوياته.

- أدخل المواطن وليد ت. إلى المستشفى اللبناني الكندي في سن الفيل، حيث أفاد عن تعرّضه للضرب من قبل مسلحين من المعارضة في منطقة الصنائع، وأنهم سلبوه محفظته وبداخلها مستندات ومبلغ 700 ألف ليرة لبنانية وأحرقوا دراجته النارية وطردوه من المحلة.

- على أوتوستراد المنية أقدم مسلحون يتبعون لتيار المستقبل على قطع الطريق الدولية وبدأوا بالتدقيق في هويات المارة.

- في محلة منيارة أقدم مناصرون للموالاة على دخول مكتب للتيار الوطني الحر وحطّموا محتوياته.

- في بلدة مجدل عنجر اعترض عدد من أهالي البلدة دوريات تابعة لقوات الأونروا، واستولوا على خوذ ودروع واقية للرصاص، أعيد قسم منها بعد حين.

- في محلة القبة شارع الأرز أقدم مسلحون تابعون لتيار المستقبل على توقيف باصين بداخلهما حوالى 60 راكباً من التابعية السورية وعملوا على تفتيشهم ثم أخلي سبيلهم، كما تعرض شابان من التابعية السورية في عاليه للضرب من قبل أشخاص مجهولين، ونقلا على الأثر إلى مستشفى الإيمان للمعالجة. وفي محلة الجعيتاوي أقدم عدد من الأشخاص على الاعتداء بالضرب بآلات حادة على ثلاثة عمال سوريين.

- في بلدة العين البقاعية، أقدم مناصرون للمعارضة على تحطيم نصب تذكاري لتيار المستقبل بواسطة جرافة ثم أطلقوا النار في الهواء ابتهاجاً.

- أدت اشتباكات بين عناصر المعارضة وأنصار الحزب التقدمي الاشتراكي إلى خطف حزب الله أربعة عناصر من شرطة بلدية عاليه ربيع مراد ووسام الدنف و مجيد زحلان وبشير شهيب رداً على خطف عناصر من الإشتراكي ثلاثة من عناصره وأعدموهم ومثلوا بجثثهم ورموا اثنان منهم أمام مستشفى الإيمان قبل نقلهم إلى بيروت من بينهم الضحية محمد البرجي فيما لا يزال الثالث مفقوداً ولم يعثر على جثته. وكان جنبلاط قد تحمل مسؤولية التحقيق في الحادثة والعثور على جثة المفقود.

- بعد ورود أنباء عن مقتل شابين من مناصري «تيّار المستقبل» في المنطقة خلال معارك بيروت هما حسين حاج عبيد وعبده سكاف، وجرح شابين آخرين هما توفيق حامد ورامي حلاق، خرج ذووهم ومناصرو التيّار إلى أوتوستراد المنية - العبدة الدولي و قطعوه بالإطارات المشتعلة والحجارة.
-
عند مدخل بلدة بحنين عمد محتجون إلى تحطيم مجسم صورة لابن البلدة الأسير المفقود في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف.
-
أطلق مسلحون في سيارة النار قرب مكتب عمر كرامي في طرابلس وأمام مكتبي حزب البعث والسوري القومي الاجتماعي، ما أدّى إلى وقوع إصابات وإحداث بلبلة في المدينة.

الأحد 11 ايار:

- اندلعت حرب جبل ثانية بين أنصار المعارضة والحزب التقدمي الإشتراكي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وأدت إلى مقتل العشرات من المقاتلين والمدنيين وتناثر أشلاء بعضهم في الشويفات وتضرر مئات المنازل.
إثر اشتباكات في عكار دخل عناصر تيار المستقبل إلى مقر الحزب القومي وأطلقوا النار على العناصر وأردوا 9 منهم. وقد أدت الإشتباكات إلى
مقتل ثلاثة عشر شخصاً وإصابة حوالى العشرين في هذه الاشتباكات، «المستقبل» هم: محمد محمود خالد، حسين عبده قاسم، عبد القادر السيد، خالد الخطيب.
أما من قتلى الحزب القومي فهم: أحمد نعوس، ظافر حموضة، فادي الشيخ،
مخايل سمعان، محمد درويش، محمود الترك، محمد غانم، ناصر حموضة، أحمد خالد.
وعرف من الجرحى: عبد الرحمن ضاهر، جواد أيوب قمر الدين، جهينة الحلبي، وليد العاشق، أحمد خويلد، توفيق فياض، عماد موسى، عماد شدراوي، عياد الورّاق، وليد بطيخ، خالد موسى. عماد عبد الرحمن. قامت مجموعة من تيار المستقبل في بلدة سير الضنية بإحراق مكتب التيار الوطني الحر الذي كان خالياً من اي شخص، ما تسبب بإتلاف محتوياته.
-
بقي سلوك طريق ضهر البيدر ـ بيروت محفوفا بالمخاطر نتيجة الاشاعات المتنقلة بين العابرين حول حواجز لمسلحين مقنعين تدقق في هويات العابرين، وتعززت هذه المخاوف بعد عملية الاختطاف لثلاثة شبان من البقاع صودف مرورهم على طريق ضهر البيدر ـ عاليه.

الاثنين 12 ايار:
-
استمرار الاشتباكات في الجبل والشمال بشكل متقطع والاعلان عن وقف لاطلاق النار والجيش يعلن التصدي بالقوة للخروقات.
-
الافراج عن مخطوفي بلدية عالية.
-
اطلاق قذيفة على منزل النائب السابق صالح الخير في طرابلس


1 comments:

  1. مصطفى محمود said...

    تحياتى يا رفيقة فرح

    ارجو اضافة مدونتى الى قائمة المدونون الاشتراكيون الثوريون .



Copyright 2008| FARFAHINNE is powered by Blogger and K2 Beta Two by يساري مصري.
RSS Entries and RSS Comments