عسكر على مين...على فلسطين -تحيّة إلى العسكر الوطني..ميليشيا النظام)
Posted by Farfahinne at 12:51 PMعسكر على مين؟ على شعبك يا عسكر.. على طلابك يا عسكر... على من ليس لديه زعيم طائفة يحميه... على من ليس لديه قناصين ولا مليشياويين ولا قنابل يدويّة، على من لم يسلب منه صوته ولا كرامته، على من يلوح بعلم فلسطين ويصرخ بكل ما أوتي له من قوة: الحريّة لغزة، الحرية لفلسطين...
مرّة أخرى تظهر لنا القوى الأمنية والجيش وكل أدواة النظام القمعية أنها هنا لنحصن الوطن وتحميه من أكبر خطر يتهدده: اللاجئين الفلسطينيين العزل في نهر البارد والطلاب الذين يعتصمون ضد جدار العار والقتل الذي يبنيه النظام المصري. نعم، هذا هو الجيش الذي نريده والذي تتغنّى به كل الطبقة السياسية والناس يرمون عليه الرز لأنه أعاد هيبته وهيبة الوطن عبر الضرب والإعتداء على المعتصمين أمام السفارة المصرية دعمًا لغزة وفلسطين. نهتف لهم: "شيل بدلتك يا عسكر، خيّك معنا يا عسكر" فيردون بهرواتهم على ظهورنا وبرشاشاتهم على رؤوسنا، وبجزماتهم على بطوننا. فهلللوا لعسكرنا الوطني الباسل، ذلك العسكر الذي سيحارب اسرائيل، الذي ظنّ أن الجبهة التي خلقها ضد المعتصمين هي نفسها جبهة مارون الراس، كما ظنّ أن الشاي الذي رماه على الجيش الإسرائيلي في مرجعيون هو صواريخ كاتيوشيا.
كانوا هناك، رجال المخابرات اللبنانية بنظاراتهم الشمسية وكاميراتهم تأخذ صورنا ليضمّوها الى عارهم: مجموعة صور المناضلين الذين اعتدوا عليهم من قبل، ليعرفوا وجوه الذين سينهون حكمهم وحمايتهم لمن يجهض المقاومة الفلسطينية. أما قوى الأمن المدرّعة بحقدها لفئات المجتمع غير المحميين كالعمال الأجانب، الفلسطينيين والطلاب، كانت تقف خلف الحاجز الذي نصبوه، كانوا يتربصون بعيون ترشف حقدًا وتعطشًا لضرب المعتصمين. في أول فرصة سنحت هبّوا علينا بهرواتهم علّنا نخاف ونعود أدراجنا محبطين، فانهالوا على كلّ من كان بمتناولهم غير مميزين بين شابات وشبّان معلنين انتصار مبدأ عدم التمييز بين الرجل والمرأة في الضرب (على الأقل تحقق هذا المطلب في أحد مؤسسات الدولة). لكننا لم نتراجع، لم نهرب كما فعلت كل الأنظمة العربية، بل عدنا محصنين بدفاعنا عن فلسطين ومطالبتنا باسقاط النظام المصري العميل. فافترشنا الأرض وصدحت أصواتنا بأغاني فلسطين، ومتوعدين قوى النظام القمعية والنظام المصري بالعودة إلى السفارة المصرية لأنّ "درب النضال طويل طويل...".
أمام السفارة المصرية صنعنا مشهدية نضال وتحدّي، خلقنا مساحة حرية في صلب قمع النظام الأمني، تشابكنا الأيدي وهتفنا، كنا هناك نخلق وطن خارج الوطن، خارج الطوائف وأحزابها الذين كانوا غائبين، كنّا هناك على درب حريّتنا وحرية فلسطين لأن طريق فلسطين تمرّ في كلّ مكان وفوق كلّ من يعترضها. فيا عسكر حضّر نفسك وكاميراتك للجولة المقبلة أو.... إنزع بذلتك وانضم إلينا
مرّة أخرى تظهر لنا القوى الأمنية والجيش وكل أدواة النظام القمعية أنها هنا لنحصن الوطن وتحميه من أكبر خطر يتهدده: اللاجئين الفلسطينيين العزل في نهر البارد والطلاب الذين يعتصمون ضد جدار العار والقتل الذي يبنيه النظام المصري. نعم، هذا هو الجيش الذي نريده والذي تتغنّى به كل الطبقة السياسية والناس يرمون عليه الرز لأنه أعاد هيبته وهيبة الوطن عبر الضرب والإعتداء على المعتصمين أمام السفارة المصرية دعمًا لغزة وفلسطين. نهتف لهم: "شيل بدلتك يا عسكر، خيّك معنا يا عسكر" فيردون بهرواتهم على ظهورنا وبرشاشاتهم على رؤوسنا، وبجزماتهم على بطوننا. فهلللوا لعسكرنا الوطني الباسل، ذلك العسكر الذي سيحارب اسرائيل، الذي ظنّ أن الجبهة التي خلقها ضد المعتصمين هي نفسها جبهة مارون الراس، كما ظنّ أن الشاي الذي رماه على الجيش الإسرائيلي في مرجعيون هو صواريخ كاتيوشيا.
كانوا هناك، رجال المخابرات اللبنانية بنظاراتهم الشمسية وكاميراتهم تأخذ صورنا ليضمّوها الى عارهم: مجموعة صور المناضلين الذين اعتدوا عليهم من قبل، ليعرفوا وجوه الذين سينهون حكمهم وحمايتهم لمن يجهض المقاومة الفلسطينية. أما قوى الأمن المدرّعة بحقدها لفئات المجتمع غير المحميين كالعمال الأجانب، الفلسطينيين والطلاب، كانت تقف خلف الحاجز الذي نصبوه، كانوا يتربصون بعيون ترشف حقدًا وتعطشًا لضرب المعتصمين. في أول فرصة سنحت هبّوا علينا بهرواتهم علّنا نخاف ونعود أدراجنا محبطين، فانهالوا على كلّ من كان بمتناولهم غير مميزين بين شابات وشبّان معلنين انتصار مبدأ عدم التمييز بين الرجل والمرأة في الضرب (على الأقل تحقق هذا المطلب في أحد مؤسسات الدولة). لكننا لم نتراجع، لم نهرب كما فعلت كل الأنظمة العربية، بل عدنا محصنين بدفاعنا عن فلسطين ومطالبتنا باسقاط النظام المصري العميل. فافترشنا الأرض وصدحت أصواتنا بأغاني فلسطين، ومتوعدين قوى النظام القمعية والنظام المصري بالعودة إلى السفارة المصرية لأنّ "درب النضال طويل طويل...".
أمام السفارة المصرية صنعنا مشهدية نضال وتحدّي، خلقنا مساحة حرية في صلب قمع النظام الأمني، تشابكنا الأيدي وهتفنا، كنا هناك نخلق وطن خارج الوطن، خارج الطوائف وأحزابها الذين كانوا غائبين، كنّا هناك على درب حريّتنا وحرية فلسطين لأن طريق فلسطين تمرّ في كلّ مكان وفوق كلّ من يعترضها. فيا عسكر حضّر نفسك وكاميراتك للجولة المقبلة أو.... إنزع بذلتك وانضم إلينا
0 comments:
Subscribe to:
Post Comments (Atom)