يدعوكم اللقاء اليساري التشاوري والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة الشعب والتنظيم الشعبي الناصريالى المشاركة في التجمع يوم 23 كانون الثاني 2010 امام السفارة المصرية من الساعة 11 لغاية الساعة 12
البيان:
يا جماهير شعبنا
تمر الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإجرامي على قطاع غزة البطل، الذي شنته إسرائيل، بدعمٍ من الولايات المتحدة، بوجه خاص، وأوروبا وأستراليا، في الدرجة الثانية، فيما تتفاقم بصورةٍ متسارعةٍ جملةٌ واسعةٌ من التطورات والعوامل المفرطة في السلبية، على صعيد القضية الفلسطينية، نختصرها بما يلي:
أولاً: استمرار الكيان الصهيوني في الاستيطان المحموم في الضفة الغربية، وتهويد القدس، وبناء الجدار العازل على الرغم من قرار محكمة العدل الدولية بعدم شرعيته، وبضرورة هدمه.
ورغم مناشدة الادارة الاميركية لحكومة نتانياهو بتجميد عملية الاستيطان التي سرعان ما تراجعت امام ضغوط اللوبي الصهيوني، من جهة، وتعنت الحكومة الاسرائيلية من جهة ثانية.
ثانياً: الهدم المتواصل لبيوت المقدسيين وأحيائهم في المدينة القديمة، من اجل بناء المزيد من المستوطنات، في سياق عملية ترانسفير حقيقية، يمكن أن تتوسع لاحقاً لتشمل مناطق أخرى، داخل فلسطين المحتلة. وهو ما تزداد خطورته، إزاء الصمت العالمي، حيال هذه الظاهرة المتنافية مع القانون الدولي، والمشكِّلة جريمةً ضد الإنسانية؛ والأخطر من ذلك، هو ذاك الصمت العربي المُطْبِق، المتراوح بين التواطؤ، حيناً، والعجز المطلق، حيناً آخر.
ثالثاً: امتناع أنظمة الصمت هذه، ومن ضمنها السلطة الفلسطينية، بقيادة عباس، عن السعي لتفعيل التوصيات الواردة في تقرير غولدستون حول الجرائم الإسرائيلية خلال عدوانها الأخير على غزة، تماماً كما حصل مع قرارات المنظمة الدولية بخصوص التحقيق في جرائم العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين، وكما هو حاصل دائماً بخصوص القرارات الدولية ضد الكيان الغاصب. منذ نشوئه، علماً بأنه يجب أن تبادر الأطراف المشار إليها، وكل القوى المعادية للإمبريالية والاحتلال، والمناهضة للحرب، عبر العالم، للضغط من اجل تحويل هذه التوصيات إلى مجلس الأمن والجمعية العامة، ودفع هذين الأخيرين لاتخاذ التدابير الضرورية لوضعها موضع التنفيذ.
رابعاً: استمرار الانقسام الفلسطيني، مع ما يترتب عليه من عواقب وخيمة، من بينها التنكيل المتواصل كلٍّ بناشطي الطرف الآخر. وهو ما تستفيد منه إسرائيل للمضيِّ بممارساتها الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، سواء في الضفة الغربية، أو في قطاع غزة المحاصر منذ سنوات، والذي ازداد حصاره منذ العدوان الماضي، وهو حصار لا تكتفي فيه اسرائيل وحدها بل تشارك فيه شتى الأنظمة العربية المستنكفة، حتى الآن، عن دفع ما تعهدت به لإعادة إعمار القطاع البطل.
هذا الانقسام الخطير يطرح بصورة ملحة ضرورة استعادة الوحدة الفلسطينية على أسس ديمقراطية، لا سيما باحياء فعلي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وإعادة بنائها بواسطة انتخابات نزيهة، في كل أماكن تواجد الفلسطينيين، في الداخل والخارج.
خامساً: والأخطر من ذلك هو تواطؤ النظام المصري مع الاحتلال، عبر مشاركته في الحصار مباشرة، وآخر مظاهره كان بناء الجدار الفولاذي على امتداد الحدود المصرية مع قطاع غزة، لاستكمال خنق الشعب الفلسطيني، واستجابةً لإرادة الولايات المتحدة وإسرائيل.
سادساً: ان الجزء المضيء في هذه الصورة الراهنة، اضافة الى استمرار صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وسائر الأراضي المحتلة، هو الحملة العالمية للتضامن معه، ومن ضمنها حملة المقاطعة ووقف الاستثمارات وفرض
العقوبات
((BDS، التي تنظمها حركات ومنظمات وجمعيات من شتى أنحاء العالم، فضلاً عن حملة شريان الحياة،التي تمكنت أخيراً من دخول غزة، رغم مضايقات النظام المصري؛ اضافة الى حملة "الحرية لغزة"،التي اضطر معظم أعضائها للعودة إلى بلدانهم، بسبب التعامل القمعي المخزي معهم، من جانب السلطات المصرية.
يا جماهير شعبنا
من أجل اعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني في معاناته، ومعاناة أهل غزة بخاصةٍ، ندعوكم الى المشاركة في الاعتصام الذي سيقام من الساعة الحادية عشرة الى الثانية عشرة من قبل ظهر يوم السبت في 23 كانون الثاني الجاري، أمام السفارة المصرية، تعبيراً عن السخط الشديد ضد العدو الصهيوني وممارساته بحق الشعب الفلسطيني، وضد شتى قوى القهر والطغيان العالمية الداعمة له، وتعبيراً عن الاستنكار لتواطؤ الأنظمة العربية، لا سيما حكومة حسني مبارك، ومن أجل الدعوة لوقف بناء الجدار العازل الجديد، جدار الحصار، وفتح الحدود أمام الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي الفلسطينية جمعها.
اللقاء اليساري التشاوري حركة الشعب
الجهة الشعبية لتحرير فلسطين
التنظيم الشعبي الناصري
بيروت في 14/1/2010
the facebook event: http://www.facebook.com/group.php?gid=2356512413#/event.php?eid=265644949416&ref=mf
تمر الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإجرامي على قطاع غزة البطل، الذي شنته إسرائيل، بدعمٍ من الولايات المتحدة، بوجه خاص، وأوروبا وأستراليا، في الدرجة الثانية، فيما تتفاقم بصورةٍ متسارعةٍ جملةٌ واسعةٌ من التطورات والعوامل المفرطة في السلبية، على صعيد القضية الفلسطينية، نختصرها بما يلي:
أولاً: استمرار الكيان الصهيوني في الاستيطان المحموم في الضفة الغربية، وتهويد القدس، وبناء الجدار العازل على الرغم من قرار محكمة العدل الدولية بعدم شرعيته، وبضرورة هدمه.
ورغم مناشدة الادارة الاميركية لحكومة نتانياهو بتجميد عملية الاستيطان التي سرعان ما تراجعت امام ضغوط اللوبي الصهيوني، من جهة، وتعنت الحكومة الاسرائيلية من جهة ثانية.
ثانياً: الهدم المتواصل لبيوت المقدسيين وأحيائهم في المدينة القديمة، من اجل بناء المزيد من المستوطنات، في سياق عملية ترانسفير حقيقية، يمكن أن تتوسع لاحقاً لتشمل مناطق أخرى، داخل فلسطين المحتلة. وهو ما تزداد خطورته، إزاء الصمت العالمي، حيال هذه الظاهرة المتنافية مع القانون الدولي، والمشكِّلة جريمةً ضد الإنسانية؛ والأخطر من ذلك، هو ذاك الصمت العربي المُطْبِق، المتراوح بين التواطؤ، حيناً، والعجز المطلق، حيناً آخر.
ثالثاً: امتناع أنظمة الصمت هذه، ومن ضمنها السلطة الفلسطينية، بقيادة عباس، عن السعي لتفعيل التوصيات الواردة في تقرير غولدستون حول الجرائم الإسرائيلية خلال عدوانها الأخير على غزة، تماماً كما حصل مع قرارات المنظمة الدولية بخصوص التحقيق في جرائم العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين، وكما هو حاصل دائماً بخصوص القرارات الدولية ضد الكيان الغاصب. منذ نشوئه، علماً بأنه يجب أن تبادر الأطراف المشار إليها، وكل القوى المعادية للإمبريالية والاحتلال، والمناهضة للحرب، عبر العالم، للضغط من اجل تحويل هذه التوصيات إلى مجلس الأمن والجمعية العامة، ودفع هذين الأخيرين لاتخاذ التدابير الضرورية لوضعها موضع التنفيذ.
رابعاً: استمرار الانقسام الفلسطيني، مع ما يترتب عليه من عواقب وخيمة، من بينها التنكيل المتواصل كلٍّ بناشطي الطرف الآخر. وهو ما تستفيد منه إسرائيل للمضيِّ بممارساتها الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، سواء في الضفة الغربية، أو في قطاع غزة المحاصر منذ سنوات، والذي ازداد حصاره منذ العدوان الماضي، وهو حصار لا تكتفي فيه اسرائيل وحدها بل تشارك فيه شتى الأنظمة العربية المستنكفة، حتى الآن، عن دفع ما تعهدت به لإعادة إعمار القطاع البطل.
هذا الانقسام الخطير يطرح بصورة ملحة ضرورة استعادة الوحدة الفلسطينية على أسس ديمقراطية، لا سيما باحياء فعلي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وإعادة بنائها بواسطة انتخابات نزيهة، في كل أماكن تواجد الفلسطينيين، في الداخل والخارج.
خامساً: والأخطر من ذلك هو تواطؤ النظام المصري مع الاحتلال، عبر مشاركته في الحصار مباشرة، وآخر مظاهره كان بناء الجدار الفولاذي على امتداد الحدود المصرية مع قطاع غزة، لاستكمال خنق الشعب الفلسطيني، واستجابةً لإرادة الولايات المتحدة وإسرائيل.
سادساً: ان الجزء المضيء في هذه الصورة الراهنة، اضافة الى استمرار صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وسائر الأراضي المحتلة، هو الحملة العالمية للتضامن معه، ومن ضمنها حملة المقاطعة ووقف الاستثمارات وفرض
العقوبات
((BDS، التي تنظمها حركات ومنظمات وجمعيات من شتى أنحاء العالم، فضلاً عن حملة شريان الحياة،التي تمكنت أخيراً من دخول غزة، رغم مضايقات النظام المصري؛ اضافة الى حملة "الحرية لغزة"،التي اضطر معظم أعضائها للعودة إلى بلدانهم، بسبب التعامل القمعي المخزي معهم، من جانب السلطات المصرية.
يا جماهير شعبنا
من أجل اعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني في معاناته، ومعاناة أهل غزة بخاصةٍ، ندعوكم الى المشاركة في الاعتصام الذي سيقام من الساعة الحادية عشرة الى الثانية عشرة من قبل ظهر يوم السبت في 23 كانون الثاني الجاري، أمام السفارة المصرية، تعبيراً عن السخط الشديد ضد العدو الصهيوني وممارساته بحق الشعب الفلسطيني، وضد شتى قوى القهر والطغيان العالمية الداعمة له، وتعبيراً عن الاستنكار لتواطؤ الأنظمة العربية، لا سيما حكومة حسني مبارك، ومن أجل الدعوة لوقف بناء الجدار العازل الجديد، جدار الحصار، وفتح الحدود أمام الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي الفلسطينية جمعها.
اللقاء اليساري التشاوري حركة الشعب
الجهة الشعبية لتحرير فلسطين
التنظيم الشعبي الناصري
بيروت في 14/1/2010
the facebook event: http://www.facebook.com/group.php?gid=2356512413#/event.php?eid=265644949416&ref=mf
0 comments:
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
Posts
