فلتسقط ال6000 ليرة
ماذا يشتري هذا المبلغ؟
هل يشتري كرسيا في المجلس النيابي؟
هل يكفي لشراء سندويش فلافل؟
الجواب: إنّه لا يشتري شيئاً. إنّه ما تعتبره السلطة الحاكمة قيمة التعليم في لبنان.
هو قيمة ساعة التعليم التي تُقبض بعد سنة. تقبض خالية من الضمانات الصحية، من بدل النقل، والأهمّ، مليئة بالوعود الكمّونية الداعية إلى الحلم بالتثبيت.
إن معركة المتعاقدين لرفع أجر ساعة التعليم إلى 23 ألف ليرة، والتثبيت من خلال المباراة المحصورة بالمتعاقدين، ليست معركة معزولة أو فئوية. بل هي تتلاقى مع مطالب هيئة التنسيق النقابية وتحركاتها، وهي معركة تسدّ فراغاً عجزت عن ردمه الأغلبية الساحقة من الأحزاب والنقابات الّتي تدّعي الدفاع عن حقوق المواطن.
نعم لزيادة بدل ساعة التعاقد إلى 23 ألف ليرة.
نعم لدفع بدل النقل عن كل حضور فعلي.
نعم لتأمين الضمانات الصحية والاجتماعية.
نعم لإجراء مبارة التثبيت في ملاك وزارة التربية.
فلتسقط ال6000 ليرة والوعود الفارغة!
التجمع اليساري من أجل التغيير