جنبلاط: يجب أن نتعايش مع سلاح حزب الله إلى أن تحدث تغييرات إقليميّة ودوليّة

أكد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط في حديث لـ"الأخبار" أن
تبديل مواقفه المتعلقة بحزب الله وسلاحه هي "تطور" بالموقف
وقال "لقد تطوّرت، ممنوع أن نتطور؟"
وأضاف أن كل ما حصل في الفترة الاخيرة أسهم بإقناعه، وأنه فهم رسالة كوندوليزا رايس حول "تغيير التصرفات السورية" لا تغيير النظام، وانه استمر بمواقفه وبتصعيده لأن "السياسة تقتضي ذلك". وأوضح جنبلاط "يجب أن نتعايش مع سلاح حزب الله، إلى أن تحدث تغييرات ما إقليميّة ودوليّة تسمح بالدخول التدريجي للحزب في الدولة". فبرأيه، هذا السلاح مرتبط بالوضع الدولي من إيران إلى الولايات المتحدة، ولن يتوقف استخدام لبنان كساحة إلّا عندما "يقتنع أحمدي نجاد بذلك، أي عندما يرتاح وضع إيران".أما عن الصراع اللبناني الإسرائيلي فقال "فلتهاجمنا إسرائيل لكنها لن تربح" مشيراً إلى أن الصراع لم ينته وأكد أن ما تستطيع فعله إسرائيل لا يتخطّى التدمير، "لأنها دخلت بيروت ثم خرجت منها". وعمّا إذا كان سيستقبل النازحين من الجنوب في الجبل إذا ما حصلت حرب، "غارة أيّار تركت جرحاً كبيراً لكن يجب تجاوزه، وفي حالة الحرب هناك عدوٌ واضح".
من ناحية أخرى، يرى جنبلاط أن مشكلة النائب سعد الحريري "تكمن في فريق المستشارين الذي يُحيط به، ففي أيام والده، كانت هناك مركزيّة كبيرة في القرار ولم يكن شخص مثل هاني حمود أو غيره يُقرّر. لكن الآن عندما يأتي حمود كمن أتىThe Decision Maker (صانع القرار)، واليوم ظهر عقاب صقر على الساحة أيضاً" معتبراً أن كل هؤلاء يساهمون في صياغة قرار الشاب سعد الحريري بحسب جنبلاط، ويسيرون حيث يسير، هذا ما يؤدي الى إضعاف صورة الحريري والمستقبل.وتطرق جنبلاط إلى مصالحة الشمال "قالوا لي إن المجموعات التي قاتلت لم توقّع، التقت مجموعة من الرأسماليين ووقعوا اتفاقاً". ويُشير جنبلاط إلى أن المستقبل ربما فقد تماسكه ككتلة واحدة انتخابيّة في الشمال لكنّه قد يُحافظ عليها في الدوائر الأخرى.
وقال جنبلاط "غداً ذاهبون إلى الحوار، والفريق الآخر لديه رأي موحّد ونحن عندنا عدّة آراء" ثم يُضيف "هذه نتيجة الديموقراطيّة". وعند سؤاله عن سمير جعجع يُجيب "أنا لا أُجيب عن غيري". ويقول إنه في العادة يريد أن يكون صريحاً ولذلك يُعلن أنه يود لو يستطيع أن يتخلّص من النائب جورج عدوان، وفقاً لصحيفة "الأخبار"، ويُعلن صراحةً أنه يرغب في وصول دوري شمعون إلى النيابة، حتى "لا يتهموني بمصادرة القرار المسيحي". واعتبر جنبلاط أن بعض المسيحيين "يحبون الزعيم الذي يأخذهم إلى الانتحار. فعلوا هذا مع بشير الجميّل ثم سمير جعجع واليوم ميشال عون"

0 comments:



Copyright 2008| FARFAHINNE is powered by Blogger and K2 Beta Two by يساري مصري.
RSS Entries and RSS Comments