رضوان مرتضى_ الأخبار

يلاحظ المتجوّل في شوارع بيروت انتشار المشردين، وخاصة عند تقاطع الشوارع. تطالعك وجوه من مختلف الأعمار، يستجدي أصحابها الناس ويتّبعون أساليب مختلفة ليروّجوا لسلعهم آملين بيعها. ظاهرة باتت مألوفة لدى العديدين، إلا أن اللافت وجود مجموعات صغيرة، بعض أفرادها تحت السن القانونية، توفّر خدمات جنسية لطالبيها بأسعار زهيدة وبالدَين أحياناً.
المنسّق لعملية العرض والطلب هو المرأة الأكبر سنّاً التي تقود أفراد المجموعة، ومن ألِفَ التعامل مع هؤلاء وكسب ثقتهم صار بإمكانه العودة إلى المصدر مباشرة، فهناك «التشكيلة أكبر» حسب أحد «الزبائن».
مخيم صبرا هو الساقية التي تزوّد شوارع بيروت بهؤلاء الفتيات، وإليه يتوجه الباحثون عن الجنس الرخيص. هنا اختيارك ليس محصوراً بعمر محدد. فإذا قابلت «الخالة أم أحمد» عبر أحد الثقات المقرّبين منها، يكون بإمكانك طلب ما تريد، فلا شيء محظور على أساس «أهليّة بمحلّية، ما في حدا غريب». أما إذا كنت أحد الزبائن الذين جاءت بهم إحدى العاملات في مجال «الاستجداء أو التجارة»، فتحتاج إلى بعض الوقت حتى تكسب ثقة «الخالة»، بعدها يصبح بإمكانك طلب فتاة بالعمر الذي تريد. العرض الذي تقدمه لك «الخالة»، فضلاً عن الفتاة، يتضمن توفير غرفة لممارسة الجنس موجودة في أحد أبنية مخيّم صبرا، دون أن تضيف شيئاً على التسعيرة التي تتراوح بين 10000ل.ل. و 30000ل.ل. عرض آخر تقدمه لك «الخالة»، إن كنت من الزبائن الدائمين لديها وصادف أنك لا تملك المال، فبإمكانك أن تستدين ممارسة جنسية، تدفع ثمنها لاحقاً في أول الشهر. وتجدر الإشارة إلى أن «الخالة» لا تعمل منفردة، فهناك شابان يقومان بحراستها عن بُعد عند باب المخيم قرب محطة الرحاب، تستعين بهما إذا حاول أحد الزبائن التهرّب من الدفع.
تتراوح أعمار الفتيات العاملات في «غرف الدعارة» التابعة «للخالة» في مخيم صبرا بين 16 عاماً و40 عاماً
.

click on the poster bellow by mattoart to read the full article .

2 comments:

  1. Anonymous said...

    Great picture! Where did you get it?

  2. Farfahinne said...

    http://www.flickr.com/photos/mattoart/2264801995/

    cheers
    farfahinne



Copyright 2008| FARFAHINNE is powered by Blogger and K2 Beta Two by يساري مصري.
RSS Entries and RSS Comments