: طارق أبو مصطفى
جايين علينا ومخططين لكل شيء، ونحنا ما معنا خبر بهالحقد الاعمى، وكنا عم نفكر نجيب ورود ونوزعها عليهم ونساعدهم
بالمطالبة بالوظائف، فتفاجأنا بسيارات فيميه نزلوا منها شباب وبعدها بالشتيمة.
ثم اندلعت مواجهة بينهم وبين القوى الامنية، فكانوا يريدون الدخول الى المبنى المركزي وطردنا بالقوة مخبئين العصي بالثياب والسيارات.
وعندما اندلعت الفوضى خرجنا لنعرف ماذا يجري، شباب وصبايا تفاجأنا بالحجارة ترمى علينا، مع العلم اننا في الباحة السفلية لا نستطيع ان نرى شيئا على الشارع. فسارعنا لادخال الصبايا اولا من الباب الضيق للصالة والتزمنا الحائط لندافع عن انفسنا بالهرب فردا فردا الى الداخل.
ولنعرف ماذا جرى توزعنا على كامل مداخل المؤسسة لاقفالها تحسبا لاي طارئ. شاهدنا سيارات داخلها مسلحين وشاهدنا اناس على الأسطح والحشد على الشارع يرمي علينا الزجاج والحجارة.
اكثر من عشرين حجرا بالثانية بما فيها احجار تزن كيلو ونصف لتتفتت علينا وعلى زجاج الواجهة الامامية. وكذلك فراغات زجاج البيرة.
اصيب زميلنا علي عاصي بيده مع العلم انه مضرب عن الطعام منذ الصباح. أما إدغار فوقف بنصف الساحة الخارجية للكلام معهم فاصيب بحجر اعمى مثل حقدهم، واصيب شخص ثالث لم اعرف اسمه.
واخيرا نقول لهم اليوم اصبح اصرارنا اقوى بقضيتنا. فهمناها جيدا ونعرف كيف ندافع عن حقنا ونقول لهم لن نخرج من الصالة الا جثثا او مثبتين بوظائفنا او حقنا من خمسة عشر عاما وتعويض ايضا على الصرف التعسفي
0 comments:
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
Posts
