Carole
بعد اعتقال الصحافيين عمر سعيد ومحمد فرج، كمنت الشرطة العسكريّة للصحافية الزميلة كارول كرباج وقامت باعتقالها ليل أمس الجمعة، كما أفادت معلومات شهود لـ"شباب السفير".
تأتي هذه التصرفات ضمن ممارسات التشديد على الصحافيين في مصر لمنعهم من تغطية الاحتجاجات الشعبيّة. وكان الصحافي في جريدة الأهرام، أحمد محمود قد توفي ليل أمس متأثرا بإصابته بطلق ناري في مظاهرات ٢٩ يناير، كذلك تم إغلاق عدد من مكاتب القنوات الفضائيّة واعتقال صحافيين من مؤسسات إعلامية مختلفة أفرج عن بعضهم.
وكانت السلطات المؤدية لحسني مبارك أشاعت في الأيام القليلة الماضية جواً من الارتياب بوجود أجانب يحرضون على الأحداث الأخيرة التي تشهدها المدن المصريّة والمطالبة بتنحي الرئيس. ودفع هذا الأمر العديد من الناس بالإدلاء عن أماكن تواجد الأفراد الأجانب. وقد تمّ التبليغ عن منزل يقطنه الصحافي المصري عمر سعيد كونه مكان يقصده طلاب وصحافيون وباحثون عرب وأجانب. وكانت كارول كرباج متوجهة لمنزل عمر، في حين أنّ الشرطة العسكرية كمنت لها وقامت باعتقالها. وعُلم أنه تمّ التحفظ على جهاز الكومبيوتر والأغراض الشخصية التابعة للصحافيين المعتقلين.
وحسب معلومات من بعض الصحافيين، صرحوا بأنّهم لم يستطيعوا التوجه إلى المنزل، حيث انتظرت الشرطة قدوم أفراد آخرين. وأضاف المصدر لـ"شباب السفير" بأنّ مكان نقل كارول غير معروف حتى اللحظة. وكارول باحثة وطالبة جامعية وصحافية، وهي متواجدة في مصر منذ ما قبل بداية الأحداث لمتابعة دراستها الجامعيّة ونيل شهادة الماجستير.
2 comments:
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
غالبا هيكون مكانها مخابرات مدينة نصر، لو حد يعرف يروح هناك يروح، نشطاء كتير اتمسكوا ودوهم هناك
Comment for subscribing.