إستمر الإعتصام الذي دعت إليه لجنة المتابعة العليا لاعادة اعمار البارد أمام مقر الأونروا لثلاثة أيام، لم تهدأ خلالها ساحة المقر ولا حناجر المعتصمين. حافلات تنقل الأهالي من والى البارد، صحافة وناشطين مؤيدين لحقوق أهالي البارد في مخيمهم أتوا للمطالبة بوضع حد لمعاناة أبناء المخيم.
أعوام 3 مرت على إنتهاء الحرب بين فتح الإسلام والجيش اللبناني. حرب لم يدفع ثمنها إلا سكان المخيم: فهجّروا وفقدوا أعمالهم وسرقت أملاكهم ودمرت بيوتهم وتم حرق من صمد منها.. ثلاثة سنوات وجرح أهالي المخيم مازال ينزف. حتى اليوم لم تعد إلا نسبة قليلة الى منازلها كما يشتكي الأهالي من بطء عملية إعادة الإعمار، في الوقت الذي تلوّح فيه الأونروا بخفض نسبة المساعدات التي تقدمها للأهالي بحجة "نقص التمويل". هذا ويفرض الجيش اللبناني حصارا على المخيم. فعلى زوار المخيم الإستحصال على تصاريح للزيارة كما على أهالي المخيم أن يبرزوا تصاريحهم عند الدخول، بالإضافة الى التفتيش المذل عند الحواجز. هذه الحالة الأمنية التي يشتكي منها الأهالي تؤدي الى عزلهم عن محيطهم وجوارهم اللبناني، كما أنها تمنع عودة الحركة الإقتصادية الى المخيم.
سكان المخيم طالبوا خلال الإعتصام إنهاء الحالة العسكرية التي لم يعدد لها أي مبرر رافعين شعار: "تصريحي ليس هويتي".


هذه بعض اللقطات التي صورتها خلال الإعتصام:
الفيديو الأول: البيان الصحفي لمروان عبد العال: مسؤول لجنة المتابعة العليا لاعادة الاعمار
الفيديو الثاني: لقطات من الإعتصام





كما شهد مخيم نهرالبارد إضرابا شاملاً يوم الخميس في 20-5-2010 ومظاهرة ضخمة تحت شعار "تصريحي ليس هويتي" شارك فيها الآلاف من نساء ورجال.



0 comments:



Copyright 2008| FARFAHINNE is powered by Blogger and K2 Beta Two by يساري مصري.
RSS Entries and RSS Comments