منذ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، ساد جو من التضييق على الحريّات العامة في البلاد، بدأت مع التضييق على الإعلام عبر محاولة وضع وثيقة مبادئ تحث على الرقابة الذاتيّة، والعمل على إصدار قانون يتيح التوقيف الأحتياطي للصحافيين، وصولاً إلى التضييق على حريّة التظاهر. وكان آخر مآثر النظام اللبناني، امتداد أيدي الأجهزة الأمنية اللبنانيّة نحو الإعلام الإلكتروني حيث ضاق صدر الأجهزة ببعض التدوينات الناقدة. فقد تمّ استدعاء المدوّن والصحافي خضر سلامة (محرر مدونة جوعان) من قبل أحد الأجهزة الأمنية لتوجيه "التنبيه" بسبب بعض مقالاته، وإفهامه ما يلي: "تغيير اللهجة، أو إغلاق المدّونة، أو كتابة الشعر حصرياً".

بناءً على ما حدث، يرفض تجمّع المدونين في لبنان التعرّض للحريّات العامّة لا سيّما النشر على المواقع الإلكترونيّة، ويعيد التذكير بخطاب قسم رئيس الجمهورية: "فلنتحد ونعمل لبناء الدولة المدنية، القادرة، المرتكزة على احترام الحريات العامة، والمعتقد، والتعبير". ويدعو التجمّع إلى وقف انتهاكات حقوق الإنسان والحريّات العامة. ونحث المدونين(ات) والناشطين(ات) إلى التضامن ونشر هذا البيان على مدوناتهم ومواقع الجمعيات التي ينتمون إليها. كما ندعو الإعلاميين إلى رفع الصوت عالياً لكي لا يسقط لبنان في دوامة كم الأصوات الحرة.

بيروت في 24 آذار 2010

للإستفسار: المحامي كارم محمود 03610717

الصحافي هاني نعيم 03182671

0 comments:



Copyright 2008| FARFAHINNE is powered by Blogger and K2 Beta Two by يساري مصري.
RSS Entries and RSS Comments