في ظل تمادي السلطات المصرية في استكمال بناء الجدار الفولاذي لفرض حصار إضافي على الشعب الفلسطيني، وخلال تحرك قامت به المنظمات اليسارية في لبنان ومن ضمنها اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني أمام السفارة المصرية في بيروت، فوجىء المعتصمون بهراوات وأعقاب البندقيات تنزل على رؤوسهم وأجسادهم من قبل القوى الأمنية التي من المفترض ان تواكب المعتصمين لا أن تتهجم عليهم بالبنادق والهراوات من دون سابق انذار حتى ولو بخراطيم المياه! وبعد سقوط عدد من الجرحى من أعضاء الاتحاد بينهم فتاتين أصيبتا بجروح بالغة من جراء الضرب الذي تعرضن له من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية، يؤكد اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني استنكاره الشديد لما قامت به الأجهزة الأمنية من عنف تجاه المعتصمين، ويشدد الاتحاد أن اليسار الذي لا طائفة تحميه ولا زعيم يسيِّره سيستكمل تحركاته أمام السفارة المصرية وغيرها من الجهات المتورطة بزيادة آلام المقاومة الفلسطينية وشعبها، ويدعو القوى الأمنية عدم الاستقواء على شباب كان يهدف من خلال اعتصامه توجيه رسالة الى السلطات المصرية بسبب تماهيها مع العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني، فصحيح أن الاعتداء على هؤلاء الشبان لن يؤجج حرباً أهلية ولن يؤدي الى هيجان طائفة من الطوائف، الا أنه سيضر بصورة قوى أمنية من المفترض أن تحمي لا تؤذي.
اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني
اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني
0 comments:
Subscribe to:
Post Comments (Atom)