2 gay men were beaten up and publically insulted by soldiers yesterday in Sassine Square (Beirut). they were subject to a true tabassage, in full street: punches, kicks, blows of stick, insults, humiliations. The two men were blood-drenched but that did not decrease the determination and the brutality of the new "employees of the public morality". the voices of reprobation rose among the crowd who came to attend the scene... this is when the soldiers of the Lebanese army stopped!
LGBT people in Lebanon are subject to harrassment, violence, losing their jobs, being kicked out of schools and risk being shunned by their own families...
you can read the full article here in French

update: Statement and correction from Helem-Beirut,
According to eyewitnesses contacted by Helem, the attackers were wearing civilian clothes, although they might have been undercover policemen.
Helem will continue coordinating with its partner organizations to oppose such acts of violence and is currently preparing a response and a statement to the authorities. The hate crime on Sassine is a direct result of Article 534, still used by the state to criminalize and stigmatize homosexuality, which creates an atmosphere of impunity for perpetrators of such horrible attacks.


statement by Helem:
مساء الخميس، تفاجأ الناس في ساحة ساسين بمشهد وحشي. عدد من الأشخاص ينقضّون على رجُلين ويكيلون لهما بالضرب المبرح بالأيدي والأرجل والعصي إلى درجة نزف الدماء، ثم يجرّونهم إلى وسط الشارع ويقومون بشتمهم و"فضحهم" ليتفّرج أهل الحي وروّاده. كلّ هذا بحجّة أنهما ظهرا وكأنهما يمارسان الجنس داخل أحد المباني قيد الإنشاء.

في اليوم التالي للحادثة، قامت صحيفة "لوريان لوجور" بتناول الخبر و اعتبرت إنّ المثليّة الجنسية تعرضّت لاعتداء مريع في الوقت الذي تنشط فيه جمعيات حقوق الإنسان دفاعاّ عن الحرية الشخصية. لكن، خلافاً لما نقلته الصحيفة، أكّد شهود عيان أنّ المعتدين كانوا بلباس مدني.
تستنكر "حلم" بشدّة العنف الموجّه ضد مدنيين في الشارع، وتطالب السلطات المعنية بالتحقيق في الموضوع والكشف عن الجناة في أسرع وقت ممكن، خاصّة إذا كانوا يحملون صفة أمنية كما أشار بعض الروّاد، مع التأكيد على ضرورة احترام خصوصية وحماية سمعة الضحايا. ولا يمكننا بأي شكل من الأشكال القبول بإعطاء جريمة غطاءً قانونياً تحت حجّة أن تصرّفات الضحيّة تخدش الحياء العام. ونسأل، أين الحياء في هذا الاعتداء المقزز والمنافي للكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان؟

إزاء هذه الجريمة نسأل عن مدى تأثير المادة 534 من قانون العقوبات اللبناني - التي تُستخدم لتجرّيم العلاقات المثلية - في إضفاء جوّ من الإفلات من العقاب عندما تكون الضحيّة من شريحة مهمّشة اجتماعياً وتعاني قمع المتزمّتين والمكبوتين؟ ويبدو أن المادة التي توقّف بعض القضاة عن أخذها بعين الاعتبار والتي وصّت جمعيات حقوق الإنسان بشطبها من القانون، تتحوّل إلى ذريعة للابتزاز والتحرّش والاعتداء في العلن بحجّة حماية الأخلاق التي تمنعنا من الحب وتسمح لبعض الموتورين بتنفيذ أحكام خارج نطاق القضاء.

ندعو بشكل واضح وصريح لمحاسبة الفاعلين وحماية خصوصية ضحايا الاعتداء، بالإضافة إلى العمل على التخفيف من وطأة الوصم التي تطال الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال من خلال تعامل الدولة بشكل جدّي مع التزاماتها تجاه حقوق الإنسان، بغض النظر عن التعبيرات الجنسانية أو الهوية الجنسية أو الممارسات التي تكون برضا الشريكين. مع التأكيد على أن حماية الآداب العامة لا تتحقق بالعودة إلى شريعة الغاب.


2 comments:

  1. cialis online said...

    the people which are gay have to think that in many countries such as Arabian or Asian , the people there do not like the differences, so The two men were blood-drenched they didn't have to be public!!22dd

  2. Brickell Miami said...

    Very informative and well written post! I hope you post again soon. I would like to thank you for the efforts you have made in writing this article.



Copyright 2008| FARFAHINNE is powered by Blogger and K2 Beta Two by يساري مصري.
RSS Entries and RSS Comments