«مستقبل ولادي بالخاصة مش بالرسمية... وعالخاصة مالنا قدرة»، يقول سميح حسين، ابن إحدى قرى البقاع الغربي. يدرك حسين أن مستوى التعليم في المدارس الرسمية متدنٍّ، إلا أنه لا يملك المال الكافي لتسجيل أولاده الأربعة في مدارس خاصة. يتحدّث رب الأسرة عن التمييز الذي يعانيه الفقراء في التعليم بحسرة، «الأستاذ يدرّس في المدرسة الحكومية ويسجّل أولاده في الخاصة، والدولة تدعمه من عرقنا ودمنا. وتدعم العسكر والضباط... كأن أولادهم أولاد الستّ وأولادنا أولاد الجارية».
0 comments:
Subscribe to:
Post Comments (Atom)