وزعت بلدية الخيام وأهالي البلدة بيانا احتجوا فيه على تقنين الكهرباء وسوء إرسال محطتي الهاتف الخلوي MTC و alfa , جاء فيه:"إن الخيام التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثالثة في عدوان تموز 2006، كانت في كل مرة تنهض كطائر الفينيق بسواعد أبنائها، وتعيد بناء ما تهدم وتقف شامخة عاصية على كل معتد ومحتل، بدل أن تكافأ هذه البلدة على صمودها وتصديها للعدوان الذي تحطمت دباباته على مشارف سهلها. وعلى عكس ما توقعه أبناء هذه البلدة من أن تقوم الدولة بكامل أجهزتها بمؤازرة ودعم إعادة الإعمار نجد أن هنال استهدافا غير مبرر على كل الأصعدة، كأنما هناك قرار بمعاقبة الخيام على صمودها وانتصارها".
أضاف: "منذ انتهاء حرب تموز، تعاني البلدة حرمانا فاضحا على كل الصعد الخدماتية من كهرباء ومياه واتصالات خلوية، مما أدى إلى شلل كل القطاعات الإنتاجية في البلدة، وخصوصا قطاع البناء. عقدت البلدية عددا كبيرا من اللقاءات والمراجعات في سبيل حل هذه المشاكل من دون آذان صاغية. وأصبح تقنين الكهرباء لا يطاق، خصوصا أنه يتم قطع الكهرباء عن البلدة حسب مزاجية الموظفين وبأوامر شخصية من بعض المسؤولين تقضي بقطع الكهرباء عن الخيام وإعطائها لقرى أخرى، حسب إفادة الموظفين، إضافة إلى فقد محول أساسي من محطة التوزيع تم نقله لجهة غير معروفة".
وأشار إلى أن "الخيام مصنفة بلدة سياحية بقرار من وزارة السياحة رقم 4 تاريخ 8/ /1/2003، مما يستدعي إسوة ببقية المناطق السياحية تغذية الكهرباء لمدة عشرين ساعة يوميا".
وتابع: "الهاتف الخلوي أصبح عبئا على المواطنين لعدم جدواه نتيجة سوء الارسال. وبعد اجتماعات عديدة مع جميع المسؤولين بمن فيها المدير العام للاتصالات وممثلو للقوات الدولية وشركات الخلوي، لم نجد أي معالجة سوى القاء المسؤولية كل طرف على الآخر من دون التوصل إلى حل. وإزاء هذا الواقع، لم يجد الأهالي حلا سوى اللجوء الى التصعيد الذي يبدأ بالاعتصام وقطع ارسال محطتي MTC وalfa وايقاف دفع فواتير المياه والكهرباء الى حين المعالجة الجذرية لكل هذه المشاكل
.كما تحتفظ البلدة بحقها بتصعيد هذا الاحتجاج حسبما تستدعيه الحاجة".

0 comments:



Copyright 2008| FARFAHINNE is powered by Blogger and K2 Beta Two by يساري مصري.
RSS Entries and RSS Comments