علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصدر داخل سجن صيدنايا تمكن من الاتصال به صباح اليوم الأحد 6/7/2008 أن العصيان الذي نفذه معتقلون إسلاميون مازال مستمرا منذ أمس وقال المصدر ان السجناء كانوا يعاملون معاملة سيئة جدا من قبل سجانيهم وتوجه لهم الاهانات باستمرار وهناك من هم معتقلون منذ سنوات دون محاكمة وإذا حوكموا تصدر بحقهم أحكاما جائرة من قبل محكمة امن الدولة العليا بتهم لاعلاقة لهم بها و قال شاهد عيان من أهالي المعتقلين الإسلاميين في سجن صيدنايا للمرصد انه تمكن من اختراق الطوق الأمني المفروض على السجن منذ أمس و شاهد عدد من السجناء مازال على سطح مبنى السجن ولكن اقل من العدد الذي شوهد أمس وخلافا لبعض التسريبات الإعلامية المضللة عن انتهاء العصيان والسماح لأهالي المعتقلين بزيارة أبنائهم قال الأهالي للمرصد ان عناصر الأمن السورية منعتهم من الاقتراب من السجن الأمر الذي اثار مخاوف كبيرة لديهم على مصير أبنائهم وسط مخاوف عن ارتفاع كبير في عدد الضحايا بعد التعتيم والصمت الرسمي السوري على الأحداث التي وقعت في السجن
وكانت شقيقة معتقل إسلامي في سجن صيدنا يا تقيم بالقرب من مستشفى تشرين العسكري أبلغت المرصد مساء امس أنها شاهدت سيارات الإسعاف تنقل قتلى وجرحى السجن إلى مستشفى تشرين العسكري وعندما حاولت الدخول إلى المستشفى لمعرفة مصير شقيقها قالوا لها ممنوع الدخول لأي شخص بأمر من الأجهزة الأمنية وقال لها احدهم إن المستشفى مكتظاً بالقتلى والجرحى الذين جيء بهم من سجن صيدنا يا وكان معتقل سياسي في سجن صيدنا يا العسكري قرب دمشق ابلغ المرصد السوري لحقوق الإنسان ان عصيانا وقع داخل السجن صباح يوم السبت 5/7/2008 وان عدد القتلى بلغ العشرات وان السجناء صعدوا إلى سطح السجن خوفا من القتل
ان المرصد السوري لحقوق الإنسان يطالب السلطات السورية بالكشف عن تفاصيل مجزرة السبت الأسود التي وقعت في سجن صيدنايا وتبيان أعداد الضحايا لطمئنت أهالي المعتقلين على مصير أبنائهم و تشكيل لجنة تحقيق من شخصيات حقوقية وقضائية مستقلة معروفة بنزاهتها ومحاكمة كل من أطلق الرصاص الحي على السجناء وتسبب بمقتل سجين