Hicham Jamil Ghossein 36 years old father of 2 Hadi and Marwan was killed last week by a Cluster Bomb dropped by the Israelis. I didn't have the chance to meet Hicham but a closed friend of mine, his cousin, told me a lot about him. Hicham was a farmer who used to work hard his land to bring bread to his family. He lived all his life in the south of Lebanon. He was member of the Lebanese Communist Party since his early age. Hicham is not the first to be martyred; hundreds were injured and dead since the end of the 2006 war on Lebanon. The Israeli war on Lebanon didn't end yet...it's just taking another form...people, poor ones, are still dying each day.
الأخبار- داني الأمين

إذا أردت الموت، فعليك أن تعمل مزارعاً فقيراً يبحث عن رزقه في أراضي الجنوب الحدودية، فهناك الاحتمال الأقوى أن تنفجر بك قنبلة عنقودية، أو قذيفة من مخلّفات الاحتلال، أو لغم مضاد للمدرعات، أو عبوة ناسفة يعود تاريخها الى الاجتياح الإسرائيلي عام 1978، فوقتها لن يتحمل مسؤولية قتلك أحد، ولن يكون موتك مستغلاً للشحن الطائفي. ورغم أن الجهات الوطنية والدولية تعمل على تحديد أماكن القنابل العنقودية والألغام والأجسام المشبوهة وإزالتها للتخفيف فإن الموت يسبق المزارعين إلى الأراضي الزراعية في الجبال والأودية ليقطع عليهم رحلة الحياة الصعبة التي قضوها في البحث الشاق عن مورد رزقهم. هشام جميل غصين (36 عاماً) لم يكن يريد الموت، بل أراد الحياة لكي يعمل ويزرع ويطعم ولديه هادي ومروان، ويجمع ما تيسر له من المال علّه ينقذ حياة طفله مروان (4 سنوات) من موت قد يكون قريباً إذا لم يستطع تأمين العلاج اللازم له، لأنه مصاب بمرض تشمّع الكبد، الذي يحتاج إلى المال الوفير لعلاجه. يقصد هشام، كل صباح الحقول الزراعية لجرفها بواسطة جرافته الصغيرة، مورد رزقه الوحيد، التي اشتراها منذ وقت قصير بعدما عمل سنين ليحصل على ثمنها، لكن لغماً أرضياً وقذيفة إسرائيلية من مخلّفات حرب تموز انفجرت به وبعامل سوري يعمل معه ويدعى أحمد، وبجرافته (رأسماله) ما أدى الى استشهاده على الفور وجرح الفتى أحمد في بطنه. استشهد هشام في 12 حزيران الحالي ودمرت جرافته، وبقي طفله المريض ينتظر العلاج، كما يقول الجد جميل غصين، واجتمعت القوى الأمنية وقوات اليونيفيل حول مكان الانفجار لمعرفة نوع القنبلة المنفجرة، أهي قذيفة؟ أم صاروخ أم لغم أرضي؟، لكن مصدراً عسكرياً أوضح أن الانفجار نجم عن لغم أرضي للآليات الصغيرة وضعت إلى جانبه قذيفة من عيار 155ملم. سبق هشام شهداء كثر قتلوا بالطريقة نفسها، على يد الاحتلال الإسرائيلي الخفي، ونتيجة لتقصير المعنيين بكشف هذا الاحتلال وتحرير الأرض من المتفجرات التي تمنع الأهالي من الاقتراب إليها للبحث عن أرزاقهم ولو في حقولهم الزراعية.

click on the poster bellow (by cactusbones) to read the full article


0 comments:



Copyright 2008| FARFAHINNE is powered by Blogger and K2 Beta Two by يساري مصري.
RSS Entries and RSS Comments