جميع الفرنسيّين يحيون في مثل هذه الأيّام الذكرى الأربعين لثورة الطلاب في محاولة إنقاذ ما بقي من أنقاض إنجازات اليسار الفرنسي من المكتسبات الاجتماعيّة، والآخذة في الاندثار على يد سياسات نيكولا ساركوزي وفريق عمله النيوليبرالي.ففي خطوة لن يصدّقها كثيرون، صوّت البرلمان الفرنسي الأسبوع الماضي على قانون يعيد الفصل بين صفوف التلامذة الإناث والذكور، بحجج «أخلاقيّة» تركّز على تفادي الجرائم الجنسيّة وإصلاح النظام التربوي!هذه الخطوة تندرج في سياق خطّ سياسي يميني نيوليبرالي بدأ مع ضرب جميع قواعد دولة الرفاه في الاقتصاد والاجتماع.
0 comments:
Subscribe to:
Post Comments (Atom)