زار اليوم عدد من المحامين المنتمين لجبهة الدفاع عن متظاهري مصر معتقلي المحلة في أحداث 6 و7 إبريل، وأعلن المعتقلون “السياسيون”، وهم كمال الفيومي وكريم البحيري وطارق أمين، عن اعتزامهم بدء إضرابا عن الطعام غدا الأحد 25 مايو ومعهم في ذلك المعتقلين الجنائيين، وعددهم 42 شخص .
قال أحمد عزت، أحد محامي جبهة الدفاع، أن محمد صالح مرعي، المترجم الذي ألقي القبض عليه في يوم 10 إبريل، منع من حقه في الزيارة. يقول أحد، “هم بيغلسوا عليه، كان نازل الزيارة مع زمايله فاتمنع وهو على السلم”. وبسؤاله عن السبب وراء اختلاف المعاملة، قال: “هو باين كان عمل مشكلة معاهم علشان كان عايز ينزل الامتحانات ”.
محمد صالح مرعي هو طالب في كلية الطب البيطري، اعتقل من أمام قسم شرطة المحلة أول وهو بصحبة الصحفي الأمريكي جيمس باك في سياق إجرائهم لأحاديث مصورة مع أهالي معتقلي المحلة المعتصمين والمضربين عن الطعام، حينها للمطالبة بالافراج عن ذويهم. محمد صالح مرعي مصنف كجنائي ومعتقل بسجن برج العرب. تعرض محمد للضرب المبرح وللصعق بالكهرباء في سياق التحقيقات معه بأقسام الشرطة ومقرات أمن الدولة، شأنه في ذلك شأن غالبية المعتقلين الجنائيين، الذين ألقي القبض عليهم ولفقت لهم التهم في غياب أي جهة منوطة بالدفاع وفي الخفاء.
بدء الاضراب عن الطعام في برج العرب غدا الأحد يعني أن المعتقلين، على الرغم من التقسيمة الحكومية ما بين “ سياسيين” و”جنائيين” بدؤوا في العمل معا من خلف القضبان في الضغط من أجل الافراج عنهم ولفضح انتهاكات النظام الصريحة لحقوق الانسان خلف قانون الطوارئ.
قال أحمد عزت، أحد محامي جبهة الدفاع، أن محمد صالح مرعي، المترجم الذي ألقي القبض عليه في يوم 10 إبريل، منع من حقه في الزيارة. يقول أحد، “هم بيغلسوا عليه، كان نازل الزيارة مع زمايله فاتمنع وهو على السلم”. وبسؤاله عن السبب وراء اختلاف المعاملة، قال: “هو باين كان عمل مشكلة معاهم علشان كان عايز ينزل الامتحانات ”.
محمد صالح مرعي هو طالب في كلية الطب البيطري، اعتقل من أمام قسم شرطة المحلة أول وهو بصحبة الصحفي الأمريكي جيمس باك في سياق إجرائهم لأحاديث مصورة مع أهالي معتقلي المحلة المعتصمين والمضربين عن الطعام، حينها للمطالبة بالافراج عن ذويهم. محمد صالح مرعي مصنف كجنائي ومعتقل بسجن برج العرب. تعرض محمد للضرب المبرح وللصعق بالكهرباء في سياق التحقيقات معه بأقسام الشرطة ومقرات أمن الدولة، شأنه في ذلك شأن غالبية المعتقلين الجنائيين، الذين ألقي القبض عليهم ولفقت لهم التهم في غياب أي جهة منوطة بالدفاع وفي الخفاء.
بدء الاضراب عن الطعام في برج العرب غدا الأحد يعني أن المعتقلين، على الرغم من التقسيمة الحكومية ما بين “ سياسيين” و”جنائيين” بدؤوا في العمل معا من خلف القضبان في الضغط من أجل الافراج عنهم ولفضح انتهاكات النظام الصريحة لحقوق الانسان خلف قانون الطوارئ.
0 comments:
Subscribe to:
Post Comments (Atom)